مقدمة
إن الإنسان الذي لا تعرف الأحزان طريقاً إلي حياته لإنسن غير عادي حقاً , فالحزن يظهر ويختفي في حياة الإنسان في العادة , ولكن فئة من الناس تعرف حزناً لا يعرفه غيرها , حزناً يأتي ليبقي . إنه حزن يفرض علي الإنسان أن يغير نفسه ومجري حياته ليستطيع التعايش معه , فلعل إصابة الطفل بإعاقة قد تبعث علي الشعور بالأسي الذي لا نهاية له لدي بعض الآباء والأمهات .
وإنطلاقاً من معاناة الأسرة وأهمية دورها في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة , سنحاول قدر الإمكان في بحثنا الجاري تسليط الضوء علي دور الأسرة في علاج المعوقين وأصحاب الأمراض المزمنة التي قد تؤدي إلي الإعاقة أيضاً .