مفـهوم تعديل السلوك :
يقصد بتعديل السلوك: تغير السلوك عن طريق تغير الظروف البيئية المحيطة *
أشكال تعديل السلوك :
أ) زيادة احتمالات ظهور سلوك مرغوب فيه مثل: زيادة عدد المسائل التي يحلها كل طالب في وقت ما.
ب) تقليل احتمالات ظهور سلوك غير مرغوب فيه مثل: تقليل عدد مرات الخروج من المقاعد.
ج) إظهار نمط سلوكي ما في المكان والزمان المناسبين مثل: الإجابة عند السؤال فقط.
د) تشكيل سلوك جديد مثل: تعليم طفل لفظ الحروف الهجائية أو كتابتها. *
نظريات تعـديل السلوك:
أ- النظـريات السلوكيـة: تؤكد النظريات السلوكية وخاصة نظرية الاشراط السلوكية لبافلوف، ونظرية الأشراط الإجرائي لسكنر
– على أن الجانب الذي يستحق التركيز عليه لتغييره من أجل تعديل السلوك، هو البيئة بمثيراتها المختلفة سواء كانت هذه
المثيرات قبلية:
المستجرة والتمييزية،
أو مثيرات بعدية: المعززة والمعاشية.
ب- النظريات المعرفية: أما النظريات المعرفية،
فمركز اهتمامها الرئيسي هو تغيير إدراك الفرد للمواقف التي يسلك فيها سلوكاً ما، والاهتمام هنا منصب على تعديل قناعات الطالب وافتراضاته التي قد تكون زائفة، وقد تقوده إلى أنماط سلوكية كان من الممكن أن لا تظهر لو كان ينظر إلى الأمور نظرة مختلفة.
ج- النظريات الإنسانية: تركز النظريات الإنسانية على تغيير إدراك الفرد لذاته، ومفهومه عنها، فتفترض هذه النظريات أن مفهوم الفرد لذاته هو العامل الرئيسي وراء أنماط سلوكه المختلفة. *
أساليب تعديل السلوك وبرمجته: كان من نتائج البحث التجريبي السلوكي المنبثق من النظرية السلوكية أن تجمعت مجموعة من المبادئ العلمية التي تصف العلاقات بين السلوك والمتغيرات التي يعتبر هذا السلوك دالاً عليها، وقد حاول المشتغلون في هذا الميدان وضع هذه المبادئ موضع التطبيق، فيما أصبح يسمى أساليب تعديل السلوك وبرمجته.