يمر كل الأطفال بنفس مظاهر النمو و بنفس ترتيب هذه المظاهر ، حتى الأطفال المعاقين ذهنيا يمرون بما يمر به الطفل السليم و إن كان هذا يحدث بشكل أبطأ . كما أن الأطفال المعاقين ذهنيا يمرون بنفس هذه المظاهر بالرغم من وجود بعض المظاهر السلبية المصاحبة للإعاقة و التي يمكن أن تؤدي إلي عدم وضوح هذه المظاهر بنفس درجة وضوحها لدي الطفل المعاق ذهنيا . فلا يمكن للفرد أيا كان معاقا أو سويا أن ينمو دون أن يمر بنفس المراحل التي يمر بها و بنفس الترتيب . فلم يحدث أن شاهدنا فردا ينمو مع وجود طفرات في هذا النمو بالرغم بحيث يتخطي ما يمكن أن يمر به غيره من الأفراد في هذه المرحلة . و إن كان هذا يحدث في بعض الأحيان إلا أننا نجد في الغالب
أن المدرس يرتد للمراحل السابقة التي تخطاها في النمو أو بمعني آخر يحدث له انتكاسا لما حققه من نمو مرتدا لما لم يمر به من مظاهر .

و من هنا نجد أنه من المفيد لمدرس الأفراد المعاقين ذهنيا أن يكون علي دراية بما يمر به الفرد السوي من مظاهر للنمو حيث أنه سيجد أنها واحد مطابقة لما يمر به الفرد المعاق ذهنيا من مظاهر.و حيث أنه من المفيد للمدرس أن يتعرف علي مظاهر النمو هذه لكي يتمكن من التعامل معها و اختيار السياسات المناسبة للتعامل مع مثل هذه المظاهر بالشكل الأمثل . و من المعرف أن مدرس الإفراد المعاقين ذهنيا بمرور الوقت يصبح قادرا علي التعامل مع المظاهر السلبية التي يمكن أن تصاحب كل نوع من أنواع الإعاقة ، و كيف يمكن له التعامل مع مثل هذه المظاهر .

الاتجاهات الحديثة فى تعليم المعاقين

الاتجاهات الحديثة لتعليم المعاقين (3)

pop_logo
help_logo
hawai
pop_logo