ترتكز التربية على قيم أخلاقية قويمة ، وأسس علمية سليمة ومهارات فنية متخصصة ، تتآزر معًا ، وتشترك جميعًا لتقدم تربية مثمرة في تنشئة الجيل الذي يحقق التطلعات المنشودة .
ولما كانت العملية التعليمية متفرعة من المهمة التربوية العامة صار من المؤكد اهتمام جميع الأطراف المشتركة فيها – وبخاصة المعلم والمتعلم- بتلك الأسس والمهارات المشار إليها آنفًا .
ويقبل كثير من المعلمين في بداية حياتهم العملية على مهنة التدريس بشغف وحب ، بيد أن ذلك الاهتمام لا يلبث أن يتناقص مع كل مشكلة جديدة تعترض سبيلهم ولا يجد كثير منهم من يقدم لهم المشورة اللازمة أو المعلومة الشافية أو الخبرة المفيدة ، حتى تصل الحال ببعضهم إلى مرحلة فقد الاهتمام تمامًا بالعمل ومتطلباته ، أو الوصول إلى مستوى من التبلد وفقد الاكتراث بمستجدات الميدان التربوي والتعليمي. مما يسهم في انخفاض مستويات عدد منهم ، وقد يصل ببعضهم إلى الفشل والبحث عن مخارج طوارئ من مهنة التدريس كالتعلق بالأعمال الإدارية
d8a7d8b3d8b3-d988d985d987d8a7d8b1d8a7d8aa-d8a7d984d985d8b9d984d985-d8a7d984d986d8a7d8acd8ad