حيث يتحدث عن مفاهيم التربية الخاصة لذوى الاحتياجات الخاصة مع تفصيل لأهداف هذه التربية الوقائية والعلاجية والوظيفية والاجتماعية والتعليمية والهدف الإنساني الديمقراطي مع ذكر مراحل هذه التربية ومفهوم الإعاقة ونسب انتشارها وأسبابها المختلفة من مسببات عامة وأسباب ما قبل الولادة وأثناء الولادة ثم ما بعد الولادة. ثم ينطلق الكتاب للحديث عن البدائل التربوية لذوى الاحتياجات الخاصة والخدمات التي تقدم في البيت أو المستشفي وذكر أهم مدارس ومراكز الإقامة الدائمة والمدرسة النهارية الخاصة والصف الخاص الملحق بالمدرسة النهارية وغرفة المصادر والمعلم الأخصائي المتنقل والمعلم المستشار ثم يتطرق إلي الحاجات الخاصة للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة من حاجتهم للحب والانتماء والتقبل الاجتماعي والانجاز والحاجة للشعور بالكفاءة والمشكلات والاحتياجات الإرشادية لهذه الفئة مثل التكيف مع الإعاقة والاستسلام واستخدام وسائل الدفاع الأولية واستجابات التعايش والتعامل مع الإعاقة وتحديها ثم يؤصل أخلاقيات معلم التربية الخاصة. وينتقل بنا الكتاب إلي الموهبة والإبداع مفهوما ومعنا لغويا وتربويا وأيضا العوامل المؤثرة في الموهبة وخصائص الطلبة الموهوبين المعرفية والفنية والإبداعية وأيضا يناقش مشكلات هؤلاء الطلبة وطرق الوقاية منها ثم الكشف والتعرف علي الموهوبين, ثم ينتقل بنا للحديث عن الإبداع أيضا مفهوما ومعنا لغويا وتربويا ويذكر المصادر الستة التي تشتق منها قدرة الإبداع والعوامل الأساسية المؤثرة في الإبداع ومكوناته ويتحدث عن الإنسان المبدع والمهارات والقدرات الإبداعية والإنتاج الإبداعي والعملية الإبداعية ثم يذكر معوقات الإبداع والمعيقات الثقافية والإدراكية والانفعالية وكيف يتم قياس الإبداع واهم المقاييس والاختبارات المستخدمة في ذلك مثل اختبار فرانك ويليامز و جنزلز وجاكسون وجيل فورد وجوبستك. الفصل الثالث يتحدث الإعاقة العقلية تعريفا طبيا واجتماعيا وتربويا والمراحل التي مرت بها هذه الظاهرة والفرق بينها وبين المرض العقلي وتصنيفاتها علي حسب الأسباب والشكل الخارجي ونسبة الذكاء وتصنيفات الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي والتصنيف التربوي علي حسب القدرة علي التعلم ونسب انتشار الإعاقة العقلية وأسبابها سواء كانت قبل الولادة أو أثنائها أو بعدها وكيفية الوقاية منها ومستويات تلك الوقاية واهم البرامج الوقائية وأهمية تلك البرامج التعليمية في مجال دعم جهود الوقاية من الإعاقة العقلية وإجراءات تلك الوقاية, ثم نجد الكتاب يأخذنا للحديث عن خصائص الأطفال المعاقين العقلية والسلوكية والانفعالية والجسمية والحركية والخصائص اللغوية والاجتماعية والحسية ثم يعطينا تشخيصا دقيقا لتلك الإعاقة والاتجاه التكاملي في هذا التشخيص, ولم يغفل عن ذكر العلاج للإعاقة العقلية وأنواع العلاج وأشكاله والشروط اللازمة لإنجاحه ثم يستفيض في الحديث عن الخدمات التربوية التي تقدم للأطفال المعاقين عقليا والمناهج والأساليب التدريسية لهم واستراتيجيات بنائها والسلوك الداخلي وقياس مستوى الأداء الحالي وكيفية إعداد الخطط الفردية التربوية والتعليمية وكيفية تقييم الأداء النهائي لهذه الأهداف.
وفي الفصل الرابع من الكتاب يتحدث الكاتب عن صعوبات التعلم وتطور هذا المفهوم وإسهامات العلماء في تطويره ثم يعرف لنا هذه الصعوبات والإبعاد المشتركة في تعريفها وأسبابها من عوامل فسيولوجية ووراثية واختلافات بيوكيماوية وعوامل أخرى مساهمة في ذلك ثم نسبة انتشارها وخصائص ذويها وتصنيفاتها المنقسمة إلي صعوبات نمائية وأكاديمية ثم تشخيصها علي أساس محكات التباين والتباعد والاستبعاد والتربية الخاصة والنضج والمؤشرات النيرولوجية وعلاج ذويها طبيا وتربويا وسلوكيا ونفسيا ثم بعض التعريفات لأهم المصطلحات الواردة بهذا الجزء.
الفصل الخامس يتحدث عن الإعاقة السمعية تعريفا مع ذكر نسبة انتشارها وتصنيفها علي حسب سن الحدوث وموقع الإصابة ودرجة فقدان السمع والتصنيف التربوي والتصنيف تبعا لطبقة ونبرة الصوت, ثم يذكر كيف التواصل مع هؤلاء الفئات شفهيا ويدويا وكليا وأيضا اثر هذه الإعاقة علي أوجه النمو لدي أصحابها سواء كان تأثيرا علي الذكاء والقدرات العقلية المعرفية أو علي النمو اللغوي أو علي النمو النفسي والاجتماعي أو النمو الجسمي والحركي أو التحصيل الدراسي وكيف يتم رعاية المعوقين سمعيا في المملكة العربية السعودية وبعض المعاهد المقدمة لتلك الرعاية مثل معاهد الأمل للصم وبرامج فصول الأمل الملحقة بالتعليم العام وشروط القبول بتلك الفصول والمعاهد والسلم التعليمي المتبع هناك وكذلك الخدمات المقدمة هناك ثم فصول الدمج التعليمي وبرامج ضعاف السمع وعيوب النطق في التعليم العام وبرامج المعلم المتجول وغرفة المصادر وتجربة السعودية بإلحاق الصم بالتعليم العالي.
الفصل السادس يتحدث عن الإعاقة البصرية وتشريح العين والية الإبصار ثم يذكر تعارف الإعاقة البصرية القانونية والتربوية وتعريف منظمة الصحة العالمية لها. ثم يتجه الكتاب إلي أسباب الإعاقة البصرية الناتجة عن خلل في تركيب العين وعن أخطاء انكسار الضوء داخل العين والناتجة عن القصور البصري التقشري واضطرابات رؤية اللون والأسباب الناتجة عن عيوب المجال البصري واضطرابات آلية الإبصار عند الفرد وتأثير الإعاقة البصرية علي جوانب النمو المختلفة للفرد المعاق بصريا.
وفي الفصول التالية يتحدث الكتاب عن الاضطرابات السلوكية والانفعالية واضطرابات التواصل والإعاقة الجسمية والصحية واضطرابات التوحد مع كامل التفصيل لكل ظاهرة أو اضطراب أو سلوك.