إذا كان طبيبك يشعر بالقلق من أن طفلك لديه اضطراب طيف التوحد (ASD)، وقال انه أو أنها يجب أن يحيل طفلك إلى المتخصيصين الآخرين لتقييم كامل وشامل. وتتحدد عناصر التقييم بمجالات التنمية. بعض المقيمين لديهم “بطارية قياسية” شاملة من الاختبارات أو التقييمات التي يستخدمونها لاتخاذ قرار حول تشخيص ASD. وفي التقييم الأشمل، يتم تقييم المكونات الموصوفة أدناه.
عادة، يتم الانتهاء من هذه المكونات من قبل مختلف المتخصيصين الذين لديهم خبرة محددة في كل مجال. إذا قام بالتقييم فريق، يتحدث الفريق معا عن النتائج والتشخيص والتوصيات. إذا كان الأطباء يعملون بشكل مستقل، فمن المهم بالنسبة لك للحفاظ على وتنسيق جميع التقارير من كل مقيم وتقديمهم إلى كل تعيين بحيث يستطيع كل متخصص العمل مع الاخرين ،بحيث نصل الى افضل تشخيص ممكن للابن ومن ثم اصدار التوصيات، والتقرير.
وتتبع العديد من عناصر التقييم المبينة أدناه قائمة من الاختبارات. ليس كل اختبار نحتاج إلى استخدامه. وسيختار المقيم الاختبارات التي تناسب مع احتياجات كل فرد.
اختبارات تقييم اضطراب طيف التوحد ASD
ضعف السمع لا يؤثر فقط على التعلم، ولكن يمكن أن يؤثر أيضا على تطوير الكلام واللغة فضلا عن الأداء الاجتماعي. عندما يشتبه المقيم ان هناك مشكلة فى الاتصال والتواصل ، غالبا ما يوصى بتقييم السمع.
یمکن طلب ھذا الاختبار من قبل طبیب الأطفال أو يكون متوفرا فى المؤسسات الطبية حسب كل دولة .
يتم ذلك في بعض الأحيان عن طريق فحص مختصر، أو قد يكون تقييم أكثر شمولا للمستويات التنموية / الإدراكية التي يتم إجراؤها باستخدام أدوات موحدة (اختبارات). في حين أن الفحص قد يشير إلى ما إذا كان يوصى بإجراء تقييم أكثر شمولا، هناك حاجة إلى تقييم شامل لتحديد ما إذا كان الفرد لديه ASD. وبالنسبة للأطفال دون سن السادسة، يعتبر الأداء الفكري / المعرفي أو الذكاء “خادع” جدا لانه قابل للتغيير.
ويؤدي الفحص أو الاختبار إلى تقريب المستوى التنموي مقارنة بنظرائهم من نفس العمر، ولكنه لا يتنبأ بالضرورة بالقدرات المستقبلية.
بعد سن السادسة، يكون أكثر استقرارا. من المهم أن تعرف أين يكون مستوى طفلك التنموي أو معدل الذكاء، بالمقارنة مع الأطفال الآخرين فى سنه، لأن هذا يوفر معلومات هامة حول ما يمكن توقعه فيما يتعلق بالتعلم، والتحدث، والتفاعل مع الآخرين. لأن ASD هو اضطراب في النمو، والمقيمين بحاجة إلى معرفة ما هو المستوى التنموي الشامل للطفل قبل أن يتمكنوا من تحديد ما إذا كانت التنمية الاجتماعية والاتصالات لم تواكب مجالات أخرى من التنمية. الاختبارات التنموية والمعرفية للأطفال الصغار يمكن أن تشمل الصور، والألغاز، والبازل ، والرسم، وبطاقات، مطابقة البنود، وغيرها من الألعاب التنموية . وعادة ما تستخدم الاختبارات المعرفية أو التنموية وهى :
قائمة الاختبارات الاكثر استخداما
إن تقييم أداء الكلام واللغة مهم لتشخيص اضطراب طيف التوحد.
قد يكون التقييم جلسة اختبار منظمة، ومجموعة مختصرة من أنشطة الفحص، أو مراقبة سريرية كما يفعل طبيب أمراض الغة الكلام (slp)
وتركز هذه الاختبارات على سمتين أساسيتين:
لأننا نعيش في عالم متكلم ، والصعوبات في أي جانب من جوانب الكلام واللغة تكون لها آثار هامة على الحياة اليومية. يمكن أن يشمل اختبار الكلام واللغة الصور والألعاب. وهذه قائمة باشهر المقاييس العالمية للغة :
يعطي الممارسون استبيانات الآباء أو إجراء المقابلات لمعرفة المعلومات الهامة عن التاريخ التنموي والطبي للطفل.
هذه الاستبيانات والمقابلات تساعد على توفير بعض السياق والخلفية للمخاوف الحالية لدى الاباء تجاه الابناء وبوجه عام، تسأل أسئلة عن الحمل وماقبل الولادة والمعالم التنموية والتاريخ للاعراض التى قد تكون مرضية او تنموية
(على سبيل المثال، ما اذا كان الام اصيبت بعدوى خطيرة اثناء الحمل والأمراض المزمنة التى قد تكون لدى الاسرة او ان يكون حدث اى نوع من الاصابات للابن حدث نوع من الارتجاج اوفقدان الوعي فى اى فترة سابقة فترات النوم . نوعية الاكل . الحساسية) والتاريخ التنموي والنفسى. كما سيتم جمع المعلومات المتعلقة بالبرامج التعليمية للطفل وأي صعوبات في التعلم، فضلا عن الأسئلة المتعلقة بالأداء الاجتماعي. يمكن للوالدين استخدام هذا الوقت للتحدث إلى الفاحص حول أسئلة محددة لديهم علاقة بتطور طفلهم، فضلا عن مخاوف وتوقعات محددة حول التقييم. بالإضافة إلى المقابلات الشخصية للممارسين،
هذه بعض من استمارات المقابلات التى تساعد الاخصائيين :
-R – ADI مقابلة تشخيص التوحد – مراجعة
DICA IV – مقابلة تشخيصية للأطفال والمراهقين
الملاحظات السريرية او اليومية للطفل تتم فى الاختبار وتتم فى الفصول الدراسية أو المنزل او المراكز الخاصة . هذه الملاحظات مهمة بشكل خاص لأنه يمكن للممارس جمع معلومات حيوية ومباشرة عن سلوك الطفل وأعراضه للمساعدة في تحديد التصنيف التشخيصي الصحيح. في حين أن تقرير الوالدين مهم للغاية، لا يعتبر التقييم شاملا دون مراقبة الطفل بصورة مباشرة . وقد وضعت بعض الاختبارات المنظمة أو شبه الهيكلية أو نظم المراقبة للمساعدة في توجيه وتنظيم الملاحظات الممارسين ، ولكن المتخصيصين الخبراء قادرون على جمع المعلومات الهامة من الملاحظات حتى من دون هذه الأدوات. وتشمل الملاحظات الأنشطة المناسبة لمستوى الطفل والمشكلات التنموية. وإلى جانب أساليب المراقبة الخاصة بالممارس، فإن أداة المراقبة المنظمة الأكثر شيوعا هي:
أدوس – مقياس التوحد مراقبة الملاحظة
التكيف الوظیف: یشیر عمل التکیف إلی تقییم المھارات الوظیفیة في الحیاة الیومیة من أجل تحدید مستوى الاستقلال. عند التفكير في أداء الطفل التكيفي، من المهم التركيز على أداء الطفل النموذجي والنموذجى له هو الوصول بالمستوى الى افضل ما يمكن بالنسبة له . وعادة ما يستهدف تقييم الأداء التكيفي مجالات مثل التواصل الوظيفي، والكتابة، ومهارات المساعدة الذاتية، وتنمية المهارات الاجتماعية، وعندما يكون الفرد أكبر سنا، مهارات العمل. وكثيرا ما تكون مهارات المعيشة المستقلة محور تركيز للتدخل. يتم جمع المعلومات التكيفية في مقابلة أو من خلال استبيان. وفيما يلي المقاييس الأكثر شيوعا من حيث الأداء التكيفي:
VABS فاينلاند – مقياس السلوك التكيفي
ABASII – نظام تقييم السلوك التكيفي
– SIB-R جداول السلوك المستقل المعدل
التشخيص المشترك أو التشخيص التفريقي: يستخدم الممارسون في جميع الأوقات خبراتهم العملية وملاحظاتهم وأحيانا استبيانات وتقييمات منظمة لتقييم وجود التشخيصات أو الحالات الأخرى التي قد تكون ذات صلة بالإضافة إلى ASD أو ربما بدلا من ASD. الاضطرابات المتزامنة أو المرضية المشتركة هي تلك التي تحدث جنبا إلى جنب مع اضطراب آخر، في حين أن التشخيص التفريقي هي اضطرابات منفصلة، مما يفسر بشكل أفضل أعراض الطفل الخاصة.
نظرا للمعدلات العالية من الحالات الوراثية أو تشوهات في الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد واضطرابات النمو الأخرى، يوصي بشكل روتيني الممارسين بطلب الاختبار الجيني. في الواقع، أوصت الكلية الأمريكية لعلم الوراثة الطبية والجينوم مؤخرا بضرورة اجراء الاختبارات الجينية لجميع الأطفال الذين يعانون من إعاقات النمو، بما في ذلك ASD. وإلى جانب توفير المعلومات حول افراد الاسرة الاخرين بالنسب للاصابة بامراض جينية ، فإن تحديد الحالات الوراثية المعروفة قد يساعد على توضيح تعلم الطفل السلوكي وسلوكه مما يسمح بتدخلات أكثر استهدافا. بعض الاضطرابات الوراثية لديها مسارات نموذجية للتنمية التي يمكن أن تساعد الآباء لمعرفة كيف يمكن أن تغير طفلهم فى المنستقبل .
اعتمادا على الفرد الذي يتم تقييمه، قد يوصي المقيم بأن يتم اختبار عناصر أخرى أيضا. وقد تشمل هذه:
المهارات الحركية: يمكن أن يكون تقييم الحركات الدقيقة (الحركات الأصابع) و (الحركات العضلية الكبيرة) المهارات الحركية مهمة أيضا للمساعدة في تحديد ما إذا كانت الصعوبات في هذه المجالات تتسبب في آثار تصيب عملية التعلم والسلوك فضلا عن الأداء التكيفي. في حين لا يعتبر عرضا أساسيا من ASD، العديد من الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد واضطرابات النمو الأخرى لديهم صعوبات مع المهارات الحركية. وغالبا ما يتم تقييم هذه المهارات من قبل المعالج المهني أو العلاج الطبيعي. وتشمل بعض التدابير الأكثر شيوعا ما يلي:
سابعا : تقييم الاضطربات الحسية:
في عام 2013، لأول مرة، أدرجت الاضطربات الحسية في الطبعة الخامسة من الدليل التشخيصي والإحصائي (DSM5) كأعراض من ASD. يستخدم DSM5 من قبل المتخصيصين لتشخيص الأفراد الذين يعانون من الأمراض النفسية والتنموية، بما في ذلك ASD.
غالبا ما يتم تقييم الاضطربات الحسية من قبل المعالج المهني. وتشمل بعض التدابير الأكثر شيوعا ما يلي:
commonly used measures include:
الاستراتيجيات التنفيذية : يشير هذا المصطلح إلى مجموعة من العمليات المعرفية التي تكون مسؤولة عن سلوك هادف موجه نحو الأهداف وحل المشكلات. ويمكن أن تؤدي الصعوبات في هذا المجال إلى مشاكل في التغيير من نشاط إلى آخر، وتنظيم المشاعر، والحصول على العمل المدرسي. العديد من الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النمو مثل ASD لديهم صعوبات في هذا المجال. معرفة المجالات التى يجب ان يتم العمل فيها مع الطفل من اجل التنمية السريعة له . وتشمل إجراءات التنفيذ التنفيذي ما يلي:
ثامنا :الاختبار العصبي:
يمكن أن يوفر الاختبار العصبي معلومات مفيدة عن العمليات العصبية (الدماغ والجهاز العصبي) أو التشوهات التي قد تؤثر على السلوك التنموى. وقد ساعدت تقنيات مثل التصوير العصبي في تحديد الاختلافات في الدماغ أو التشوهات الهيكلية، والتي يمكن أن يكون لها آثار هامة فى معرفة سلوكات التعلم القابلة للقياس سلوكية. مرة أخرى، فإن الحصول على معلومات من هذا القبيل سيساعد على توضيح صورة طفلك بشكل أفضل، وهو أمر مهم للتدخل. التصوير العصبي من اهم المكونات القياسية للتقييم ASD، ولكن يمكن التوصية إذا تم الإبلاغ عن أي أعراض عصبية أو لوحظ. وتشمل اختبارات التصوير العصبي:
من يستطيع تشخيص اضطراب طيف التوحد ؟
هناك عدد من المهنيين الذين يمكنهم تشخيص اضطراب طيف التوحد (ASD). كل نوع من المهنيين لديه تدريب مختلف.
من المهم أن تختار المهنين الذين لديهم خبرة واسعة في تشخيص الأفراد مع ASD وغيرها من الشروط التي قد تبدو مشابهة ل ASD للوهلة الأولى. أن تكون قادرة على التمييز بين ASD واى نوع اخر من الاضطرابات وهذا يسمى إجراء التشخيص التفريقي.
هو طبيب أطفال الذي تخصص في الطب التطورى والسلوكى . ويكون دورهم فى التشخيص وتقديم المشورة، وتوفير العلاج للأطفال والمراهقين، وأسرهم ويتعاملون مع مجموعة واسعة من الصعوبات التنموية والسلوكية، بما في ذلك ASD.
طبيب اعصاب الاطفال هو طبيب الأطفال الذي تخصص في طب الأعصاب للأطفال. يعالج أطباء الأعصاب الأطفال الأطفال منذ الولادة وحتى سن البلوغ وغالبا ما يقوم بتشخيص وعلاج وإدارة الحالات العصبية، بما في ذلك ASD
الطبيب النفسي للأطفال والمراهقين هو طبيب متخصص في تشخيص وعلاج اضطرابات التفكير والشعور و / أو السلوك الذي يؤثر على الأطفال والمراهقين وأسرهم. العديد منهم لديهم التخصصات التي تشمل تشخيصASD
علماء النفس يحمل درجة (الدكتوراه). لدى علماء النفس العديد من التخصصات المختلفة. لكن يفضل ان يتم القيام بالتشخيص ل ASD من قبل الذين يتخصصون في تشخيص وعلاج الأفراد مع ASD قد يكون لديهم خبرة باستخدام القياسات النفسية التقييمية، بما في ذلك أدوس ADSOو ADE-R، والمقاييس الاخرى التقييمية المستخدمة لتشخيص ASD.
ونفضل ان يتولى عملية التشخيص السلوكى ل ASD علماء النفس لما لهم من دراية كافية ومستفيضة بهذا التخصصوثيق الصلة بهم وهم على قدرة عالية فى تقديم المشورة للاهل على كيفية التعامل مع مشاكل الحياة اليومية للمساعدة في تحسين نوعية حياتهم. على سبيل المثال، قد يساعدون في حل مشاكل في المنزل أو مكان العمل أو المجتمع. غالبا ما يعالج علماء النفس النفسيون الأفراد المصابين ب ASD.
يعمل علماء النفس المدرسيون مع الطلاب في المدارس. ويتعاونون مع المعلمين وأولياء الأمور وموظفي المدارس. ويتناول علماء النفس في المدرسة مشاكل التعلم والسلوك لدى الطلبة، بما في ذلك النظر في إدارة الصفوف وتقنيات الأبوة والأمومة. كما يقيمون الطلاب للمساعدة في تحديد أفضل طريقة لتثقيفهم. وهذا يشمل تشخيص الأطفال الذين يعانون من ASD
يهتم علماء النفس بالتقييم والتشخيص والعلاج والوقاية من الاضطرابات النفسية وقد يكون لديهم خبرة في تقييم الأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد .
علماء النفس من لديه تخصص فى دراسة العلاقة بين الدماغ والسلوك. وقد يتخصص أخصائيو علم النفس العصبي الإكلينيكي في هذه المجالات من خلال التركيز فى التخصص فى اضطراب طيف التوحد
فى السنوات الاخيرة وجد الحاجة الى وضع متخصصين فى التربية الخاصة وقد حمل هذا التخصص فى مكونات الدراسة القدرة على تشخيص حالات الاعاقات المختلفة بما فيهم ASD وقد يكونوا فى المستقبل افضل من يقوموا بمهمة التشخيص لحالات الاضطربات النماتئية والتاخر النمائى بكل انواعها …..
هناك فرق بين التشخيص والتقييم
التشخيص : يعطى رؤية واضحة وسريعه عن نوعية الاصابة
التقييم : يعطى تفصيل كامل للقدرات الكاملة لدى الطفل بمستوياتها المختلفة بالسلب او الايجاب
مراحل التقييم
ان المعايير العلمية لعملية التقييم ترتبط بعامل الزمن والمقاييس والكفاءات العلمية
الزمن : يجب ان يكون هناك وقت كافى للطفل للتحرك بحرية وازالة الرهبة من التقييم وكذلك يساعد المتخصص على القدرة على استخدام المقاييس والاختبارات للتقييم .. الوقت المستغرق فى التقييم يختلف باختلاف الحالة واختلاف انواع المقاييس ولكنه يجب ان لا يقل عن 20 ساعة موزعة
المقاييس : يجب ان يكون هناك منظومة متكاملة من المقاييس موضوعة بعناية تلبى الاحتياجات التقييمة وكذلك يكون فريق العمل مدرب تدريب كفاى عليها
الكفاءات العلمية : كفاءات وهى فى نوعين كفاءات تهتتم بتطوير ادوات القياس والتقييم . وكفاءات لديها القدرة العالية والحبرة على التقييم ومتابعته .
د/ بهاء الدين جلال
مدير مركزهيلب للشرق الاوسط وشمال افريقيا
