إن تقييم الإدراك الحسي والتمييز والتكامل والتعديل والتطبيق العملي وغيرها من المهارات الحركية مثل: وضعية الجسد والتوازن والتنسيق الحركي الثنائي أمور ضرورية لتحديد عوامل الحركة والعوامل الحسية التي تؤثر على تنمية الاستقلال الشخصي.

كما يرمي هذا العمل إلى دراسة أدوات التقييم المتوافرة حاليًا لتحديد الأنماط المختلفة للمعالجة الحسية. فهناك 15 من الاختبارات المتاحة التي لديها الخصائص السيكومترية. فتم تطبيق 9 منهم على الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة وحتى الصف 12.

فتقييم المعالجة الحسية هي بمثابة عملية تنطوي على استخدام الاختبارات القياسية الموحدة وإدارة استبيانات مقدمي الخدمات ، بالإضافة إلى الملاحظات الإكلينكية. كما يوضح استخدام استعراض مختلف الدراسات لمعايير برسيما أو بطاقات التقييم النقدي أن أكثر الأدوات شيوعًا في الاستخدام فى  التكامل الحسي هي الاختبارات التطبيقية ومقاييس المعالجة الحسية، بالإضافة إلى الملف الحسي.

مصطلحات : تقييم وأطفال وتكامل حسي وتعديل حسي ومعالجة حسية.  سوف يتم استخدام هذه المصطلحات فى البحث

 

المعالجة الحسية

إن مفهوم المعالجة الحسية مصطلح واسع والذي يشير بشكل عام إلى معالجة الأنظمة العصبية للمعلومات الحسية، الذي يشتمل على وظائف الأجهزة المستقبِلة والجهاز العصبي المركزي والطرفي/ المحيطي.

1.     ان  المعالجة الحسية هي محاولة معقدة. حيث تتيح  المدخلات الحسية من البيئة ومن الجسد نفسه وتقدمها إلى العقل ومن ثم، ينظم العقل ويدمج ويلخص ويستخدم هذه المعلومات لفهم التجارب وتنظيم استجابات مناسبة.

2.     كما ستتيح معالجة المعلومات للأفراد باصدرا الاستجابة بشكل تلقائي وبكفاءة وبسهولة للمدخلات الحسية الخاصة الواردة 2 و3.

3.     تتألف العملية الحسية من خمس مراحل وهي: التسجيل والتعديل والتمييز والتكامل والتطبيق

4.     هي بمثابة أمرًا أساسيًا للعمليات الإداركية مثل: الإنتباه والذاكرة والادراك البصري والإجراءات المخطط اتخاذها

5.     كما أولت ايريس اهتمامًا خاصًا للعلاقة بين الاستجابة الحركية والمدخلات الحسية وتنمية الحس حركي الطبيعي. فقد عرفت التكامل الحسي على أنه القدرة على تنظيم المعلومات الحسية لإصدار استجابة تكيفية

6.     وفي الآونة الأخيرة، قد اقترح بعض المؤلفون أنه ينبغي الاشارة إلى التكامل الحسي بوصفه تكامل أجهزة الاستشعار المتعددة

7.     وليست بالضرورة أن يكون اقتران السلوكيات بالمعالجة الحسية أعراضًا أو حالات غير طبيعية/ عاهات، فهناك اختلافات وغالبًا ما تكون قدرات، مثل: الإدارك المعزز

8.     ولهذا السبب، يفضل بعض المؤلفون استخدام السمات الحسية

9.      كما ركزت ايريس بصفة خاصة على تحديد الأنماط المختلفة للاختلال الوظيفي للتطوير الحسي الحركي وتأثيره على التعلم ووصف السلوكيات التكيفية الملحوظة في الأطفال من حماقة حركية أو مواجهه صعوبات التعلم للأشياء الغير معروفة

10.                         فيؤثر اضطراب المعالجة الحسية على الطريقة التي يفسر بها العقل المعلومات القادمة وما يعقبها من استجابات، مسببةً للمشاعر والحركة وغيرها من ردود الأفعال الغير مناسبة والمتطرفة

11.                         صـ 331. كما أوجز Parham and Mailloux خمس اعاقات وظيفية مقترنة باضطراب المعالجة الحسية. فتتضمن المشاركة الاجتماعية المنخفضة والمشاركة المهنية تقليص فترة أو تردد الاستجابة أو تعقيد الاستجابات التكيفية (الاستجابة الناجحة للتحديات البيئية)، وضعف الثقة بالنفس و/ أو تقدير الذات: ضعف مهارات الحياة اليومية وضعف الحياة الأسرية وتضاءل تنمية المهارات الحس حركية والمهارات الحركية الكبرى. كما يمكن أن يؤثر اضطراب المعالجة الحسية بشكل سلبي على القدرات الوظيفية والتنموية في مجال السلوك ومجال الحركة ونطاق العاطفة والمجال الإدراكي

12.                        . وبناءً على ذلك، من الضروري رصد الاختلافات مبكرًا بأدوات تقييم المعالجة الحسية المناسبة.

 

أما الأطفال الذي تم تشخيصهم بحالات مختلفة، تتضمن اضطراب طيف التوحد ومتلازمة اسبرجر و اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط أو قصور الانتباه واضطراب التعديل الحسي واضطراب التنسيق النمائي فهم عرضة لمواجهه الاختلافات في أنماط المعالجة الحسية عند مقارنتها بالأنماط المتوقعة( 15- 20). تصنيف التشخيص للاضطرابات النمائية واضطرابات الصحة العقلية للرضع والأطفال في مرحلة الطفولة ( 0: 3 عام 2005)، هو تصنيف التشخيص الأكثر استخدامًا لمرحلة الطفولة المبكرة الذي يتضمن تصنيف “صعوبات تنظيم المعالجة الحسية”. وعلاوة على ذلك، فالتنصيف الذي طرحه المجلس المتعدد للتطوير ودليل تشخيص اضطرابات التعلم للرضع والأطفال، بالإضافة إلى اضطرابات المعالجة التنظيمية الحسية 21. وعلاوة على ذلك، يدرج الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الطبعة الخامسة المنقحة اضطرابات الإدراك الحسي كمعيار تشخيصي جديد لاضطراب طيف التوحد 22. وثمة تصنيفات مختلفة لتحديد خصائص الاختلافات في المعالجة الحسية. وقد أشار كثير من المؤلفين، في الآونة الأخيرة، إلى مصطلحات أخرى لتلك العمليات، ولا سيما فيما يتعلق باضطرابات التعديل المحتملة مثل: فرط الحركة وقصور الحركة لبعض الملاحظات الإكلينيكية وتواجد المستقبلات الحسية والإدارك المعزز إلى آخره 7. ومع ذلك، علم التصنيف الأكثر قبولًا وتداولًا في الإستخدام هو ما قد طرحه ميلر 23، الذي اقترح وجود ثلاثة أنماط:

اضطراب التعديل المحتمل واضطراب الحركة القائمة على الحس واضطرابات التمييز الحسي.

ويشير اضطرابات التعديل الحسي إلى صعوبة تنظيم وضبط درجة وحدة وطبيعة الاستجابة للمثيرات الحسية من خلال سلوك متدرج وتكييفي. أما الأشخاص المصابون باضطراب التعديل الحسي لديهم القدرة على مداومة الاهتمام وفلترة الأحاسيس والحفاظ على مستوى مناسب من اليقظة.

ويعرض اضطراب التعديل الحسي ثلاثة أنماط مميزة:

1-  الحساسية الحسية المفرطة

والتي تعرف أيضًا بـ “الحساسية الحسية” أو اجتناب الحسية والتي تتسم بـالاستجابة السلبية الحادة لخبرات الحياة اليومية النمطية وتؤثر على درجة اليقظة والانتباه والتفاعل الاجتماعي ومستوى النشاط والعناية الذاتية. وتشتمل الأعراض على الاجتناب والتفادي والتوتر وفرط الحركة مثل: الدفاعية للمستقبلات الحسية أو انعدام أمان الجاذبية 24- 26. 2/ الاستجابة دون الحسية ويشار إليها أيضًا بـ ” انخفاض مستوى التسجيل” وتتسم بـالحد من الاسستجابة أو تأجيلها للأحداث/ الأنشطة اليومية الحسية، كما تؤثر على مستوى اليقظة والانتباه والحركة والتنسيق الحركي والموقف/ الوضع والتفاعل الإجتماعي 27.

وعادة ما يتزامن وجود الاستجابة دون الحسية مع اضطراب وضعية الجسد. 3/ تتسم الرغبة الحسية بالقيادة التي لا يمكن اشباعها لتحسين الخبرات الحسية 28.

كما يتوق الأطفال ذو الرغبة الحسية المدخلات الحسية إلى الحدة في مختلف السياقات ويعرض التفضيلات الحسية القوية ويظهر السلوكيات الإجتماعية الغير مناسبة، كما لديهم إدراك ضئيل، بالإضافة إلى صعوبة اتمام المهام. كذلك، يعرض الحد من الرقابة والسيطرة المثبطة وضعف التنظيم السلوكي 26.

كما قد حللت العديد من الدراسات أسباب اعتلال اضطراب التكامل الحسي، موضحةً العامل الوراثي للاستجابة الفوق الحسية 29. ويعتبر الأشخاص مفرطي الحس بأن لديهم عتبة عصبية منخفضة، ويلاحظون المدخلات الحسية بسهولة، الذي يعني تشتتهم كثيرًا بالحركة أو الأصوات أو الأقمشة أو الروائح الذي لا يدركها الآخرون 30. وعلى النقيض من ذلك، يعرض الأفراد المصابون بقلة الحركة تسجيل منخفض، أي

انهم لا يلاحظون الأحداث الحسية اليومية. على سبيل المثال، قد لا يلاحظوا دخول شخص ما للغرفة أو عند وجود وسخ أو طعام على وجوههم وأيديهم 31.

تحدث اضطرابات الحركة القائمة على الحسية عندما يتخذ وضعية جسد غير مناسبة أو الحركة الطوعية عند عرض أوجه القصور للتخطيط الحركي والتطبيق العملي والتسلسل والانسيابية والتحكم في الحركة كنتيجة للصعوبات الحسية 32.

ويوجد نوعين فرعين يتأثر كليهما بضعف التمييز وإدراك الأحاسيس:

·        يصف اعتلال وضع الجسد صعوبة التحكم في ممارسة التحكم في وضعية الجسد أثناء الحركة أو الراحة في الاستجابة لمطالب البيئة أو مهام الحركة.

وينطوي التحكم في وضعية الجسد على التعاون بين الجهاز الدهليزي والجهاز البصري وجهاز استقبال الحس العميق الذي يرسي أساسًا مستقرًا لتنسيق حركة الرأس والعين والجذع والأطراف الذي لا غنى عنه للحركة الديناميكية والثابتة.

وتظهر صعوبات التحكم في وضعية الجسد عند وجود خلل في الأجهزة السالفة الذِكر التي تظهر في أوجه القصور للتحكم بالحركة وموازنة ردود الأفعال وإحالة الوزن المحدود والقدرة على دوران الجذع واختلال التوازن بين ثني وبسط أجزاء الجسد وصعوبات تنسيق الحركة الثنائية والتي تفضي إلى أداء مهام الحركة بشكل غير فعال.

·        خلل الأداء هو ضعف القدرة لتصور تخطيط وتسلسل وتنفيذ أعمال مبتكرة. أما التطبيق العملي يشير إلى القدرة التي تنطوي على ثلاث عمليات:  التصور/ التفكّر والتخطيط الحركي والتنفيذ 33. يجد الأطفال المصابين بخلل الأداء صعوبة في حركة أجسادهم في الفراغ مما يزيد احتمالية إصابتهم بالحوادث. حيث يواجهوا تحديات تتعلق بفكرة تصور الحركة والحاجة لمزيد من الوقت وممارسة تعلم مهارة جديدة، كما يظهر تراجع القدرة على تعميم المهارات لمهام الحركة الأخرى، مثل: تنفيذ أنشطة حركية معقدة 34.

يشير اضطراب التمييز الحسي إلى أنماط المعالجة الحسية المؤثرة على تفسير جودة المعالجة الحسية، ولا سيما المتعلقة بالخصائص الزمانية والمكانية. يمكن لاضطرابات التمييز أن تحدث في واحد أو أكثر من الأجهزة مثل ( الجهاز الدهليزي واستقبال الحس العميق والحواس الخمسة الأساسية 23.

كما تؤثر صعوبات التمييز على القدرة على تحديد أوجه الاختلاف والتشابه بين المدخلات. وقد يظهر الأطفال المصابين بخلل الأداء ضعف للتخطيط الحركي وصعوبة في التطبيق العملي، بالإضافة إلى صعوبات التعلم وضعف الثقة بالنفس وضعف الرسم الجسدي.

وقد طبق عدد من الدراسات، في السنوات الأخيرة، أدوات تقييم مختلفة لفحص اضطرابات المعالجة الحسية 32 و 35- 38. ويمكن تصنيف تلك الدراسات وفقًا لما إذا كان يتم استخدام الاختبارات القياسية أوملاحظات الرصد المنظمة أو إجراء المقابلات الشخصية مع أولياء الأمور والمعلمين 39 و40. ويكمن الهدف من عملية التقييم في تحديد أثر مشكلات المعالجة الحسية على الأداء الوظيفي للأطفال والمشاركة في أنشطة الحياة اليومية.

استنتج Koenig and Rudney في استعراض مؤلفاتهم أن صعوبات المعالجة الحسية تؤثر على عناصر الأداء المهني: اللعب والترفيه والمشاركة الإجتماعية وتطوير استقلال الذات والأنشطة الأساسية والفعالة للحياة اليومية، بالإضافة إلى التعليم 41. وأفادر Eeles et al. أن اضطرابات المعالجة الحسية قد تكون السبب في تعلم وتطوير الصعوبات الموجودة بالأطفال 4.

من المقدر أن بين 40 إلى 80% من الأطفال و3 إلى 11% من البالغين المصابين بخلل النمو العصبي لديهم صعوبات في المعالجة الحسية 42 و43. وأن بين 60 إلى 95% من الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد لديهم اختلافات في اضطراب المعالجة الحسية 31 و43- 46. وكذلك تم الإفادة بأن بين 2.8 إلى 6.5% من نسبة السكان العادية النامية لديهم صعوبة في المعالجة الحسية 29 و47. وعلى وجه التحديد، يتعرض 5% من الأطفال من بين عمر 0: 3 سنوات لاختلافات اضطرابات المعالجة الحسية 15. وبناء على ذلك، للكشف المبكر عن هذه الاختلافات/ الفروق، من الضروري تحديد الأداء الأكثر دقة وملائمةً لتقييم المعالجة الحسية وتحديد ما إذا كانت صعوبات التكامل الحسي تمثل عاملًا هامًا في سلوك الطفل لتقديم التدخل المناسب 4.

 

يوجد حاليًا استعراضًا منهجيًا واحدًا لاختبارات التشخيص لاضطرابات المعالجة الحسية في الأطفال ما بين عمر 0: 3 سنوات 4. ومن ثم، فمن المثير للاهتمام إجراء استعراض ممنهج لتقييم اضطرابات المعالجة الحسية في الأطفال الأكبر سنًا بعمر 3 إلى 11 سنة. وعلى حد علمنا، فإنها الدراسة المنهجية الأولى للمعالجة الحسية لهذه الفئة العمرية.

 

الهدف

يهدف هذا العمل إلى إجراء استعراض لأدوات التقييم المتاحة حاليًا لتحديد الأنماط المختلفة لاضطرابات المعالجة الحسية في الأطفال ما بين عمر 3 إلى 11 سنة.

              المنهجية المتبعة:

      استراتيجية البحث

في الفترة ما بين 20 أكتوبر 2016 و3 يناير 2018، أجرينا بحثًا شاملًا للدراسة لتحديد الأدوات المتاحة لتقييم المعالجة الحسية في الأطفال ما بين عمر 3 و11 سنة. وتم إجراء هذا البحث في قواعد البيانات التالية: شبكة العلوم ومدلاين وسكوبس وقاعدة بيانات تريب  MEDLINE, SCOPUS, Trip database, OTSeeker, and Plinio. تتضمن استراتيجية البحث MeSH أي ( نظام فهرسة المواضيع الطبية) ( طفل أو أطفال) و (تقييم أو تقدير) و (التكامل الحسي أو المعالجة الحسية أو العلاج المهني )، كما اشتملت على المقالات المنشورة ما بين فترة 2004 و2015 باللغة الأسبانية واللغة الإنجليزية.

المعايير المدرجة

اشتمل ادراج المقالات على مرحلتين. المرحلة الأولى، قمنا باختيار مراجعات ممنهجة لتقييم المعالجة الحسية، وفي حال عدم وجودها، ادرجنا مقالات أخرى تتعلق باختبارات اضطراب المعالجة الحسية وأدوات التقييم. اما المرحلة الثانية، قمنا باختيار الأدوات والمقاييس المطروحة في الدراسات. حيث تفى هذه الأدوات بتحقيق المعايير الآتية:

  1. جدوى تقييم المعالجة الحسية للأطفال من سن 3 إلى 11 سنة.
  2. استنادًا إلى الفرضيات التي تتسق مع نظرية التكامل الحسي 6 و12 و48.
  3. يظهر القيمة التنبؤية و/ أو القيم التمييزية و/ أو جدوى تقييم المعالجة الحسية للأطفال من عمر 3 إلى 11 سنة،
  4. نشرها باللغة الإنجليزية و/ أو الأسبانية /او الفرنسية
  5. ادراج أكثر من 50% من المصطلحات التي تحتوى على نتائج المعالجة الحسية ( البصرية والسمعية والدهليزية والاستقبال الحسي واللمس وحاسة الشم وعملية التذوق). (انظر للجدول رقم 2).

المعايير المستثناه

تم اقصاء أيًا من الأدوات التي تفي بالمعايير الآتية:

  1. التي تهدف بشكل أساسي إلى قياس التطور الحركي أو التطور العقلي.
  2. التي تهدف بشكل أساسي إلى قياس القدرة الحركية للطفل ( وهذا يعني، اشارة أكثر من 70% من المصطلحات إلى النتائج الحركية).
  3. تركز بصفة رئيسية على السلوك وإدراك الطفل أو علاقة الطفل بأعضاء أسرته أو أقرانه، إلى آخره.
  4. الأدوات أو الأجهزة أو المعدات المتطورة تكنولوجيًا في مرحلة البحث أو التي مازلت قيد التطوير بدون دعم الدراسات العلمية الخاضعة لاختبارات القياسات النفسية. (انظر جدول 2 و3).

تجميع البيانات

بمجرد تحديد أدوات التقييم، ندير القائمة المرجعية لبريسما للاستعراض الممنهج 4 (انظر جدول رقم 1) وبطاقات التقييم النقدي (76).. كذلك، قمنا بتقييم الاستخدام النقدي والموثوقية وجدوي الصلاحية ونوع التقييم (مشيرًا إلى المعايير أو لا يشير إلى المقاييس) والفئة المستهدفة وخصائص عينات الدراسة.

النتائج

أدوات التقييم

من بين ما تم مراجعته من مقالات، هناك 24 أداة متاحة لتقييم المعالجة الحسية في الأطفال في الفئة العمرية ما بين 3 إلى 11 سنة، وتم تحديد كل حالة إكلينكية مستقلة عن بعضها. وبشكل خاص، من بين تلك الأداوات، تم دعم أوتجريب 11 أداة من خلال عدة دراسات تم نشرها تتعلق بالخصائص النفسية (انظر للجدول رقم 2). كما تعمل الأدوات المستخدمة في تقييم التعديل بصفة رئيسية من خلال المنهجية البديلة، أي من خلال الاستبيانات التي يطرحها مقدموا الرعاية أو الوالدين أو المدرسون. فمعظم الأدوات المتاحة لتقييم التمييز والتكامل الحسي والتطبيق العملي هي اختبارات بديلة عن الاستبيانات.

ووفقًا لاستعراضنا، تشتمل الأدوات الأكثر استخدامًا لتحديد المعالجة الحسية على الملف الحسي واختبارات التطبيق العملي والتكامل الحسي والنسخ الأحدث عهدًا للمعالجة الحسية 44 و45، التي تتميز بصيغ مختلفة للفئات العمرية المختلفة (الملف الحسي القصير والملف الحسي للأطفال واستبيانات المعلم للملف الحسي 6و 54، بالإضافة إلى مقاييس المعالجة الحسية 52 بالتزامن مع ملاحظة التنسيق الحركي الحسي 67.

وصف الأدوات المدرجة

اختبارات التكامل الحسي والتطبيق العملي هي القاعدة الذهبية لقياس لتقييم التمييز الحسي واضطرابات التنسيق الحركي الحسي 6 و7 و35 و81 و84. فالاختبار هو مجموعة من 17 اختبار فرعي يهدف إلى تقييم أربعة عوامل: 1/ التمييز ومعالجة اللمس 2/ معالجة الجهاز الدهليزي وجهاز الاستقبال الحسي العميق 3/ التطبيق العملي والتكامل الثنائي والتسلسل 4/ إدراك الشكل والفراغ والتنسيق الحركي البصري. تعرضت اختبارات التكامل الحسي والتطبيق العملي للنقد بسبب عدم تقديم معلومات عن وجود اضطراب التعديل الحسي 28. والجدير بالذكر أنه يقتصر استخدام هذا الاختبار مع الأطفال في الفئة العمرية ما بين 4 إلى 8 سنوات و11 شهر.

يهدف تقييم ميلر للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة إلى تقديم ملف عن قدرات التمييز الحسي وأسس وضعية الجسد والتطبيق العملي. بالإضافة إلى ذلك، يكشف عن التأخر البصري وتأخر الإدراك الحسي والتأخر اللغوي، الذي قد يؤثر على المشاركة داخل الصف الدراسي. كما يوفر يطرح ميلر للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة بديلًا عن اختبارات التكامل الحسي والتطبيق، حيث يتضمن تعليمات وإرشادات أقل تعقيدًا وينطوي على مهام أقصر ولا يستلزم اصدار شهادة لتولي إدراتها 85.

وتم العثور على أداتين لتقييم التعديل الحسي في الفئات السكانية المختلفة: الملف الحسي ومقاييس المعالجة الحسية. يعتمد الملف الحسي 1 و2 على نموذج دوون للمعالجة الحسية 54.

وهناك عاملان رئيسيان في هذا النموذج وهما: العتبة العصبية التي تشير إلى قدر المثيرات اللازمة للجهاز العصبي أوالخلايا العصبية لإصدار الاستجابة ونوع استجابة الانضباط الذاتي التي يبديها الطفل 45 و54. ويوجد في النهايات المتطرفة للعتبة العصبية الاعتيادية التي (تتعلق بالعتبات العليا) والوعي والحس (المرتبط بالعتبات ذات المستويات المنخفضة). وحدد Kandel 86 عدة آليات خلوية للتعلم التي تم تطبيقها في دراسة المعالجة الحسية: الاعتيادية والحسية. تمثل الاعتيادية الشكل الأبسط للتعليم الضمني، التي تصبح من خلالها خصائص المثير الجديد مألوفة ومعتادة. ويقع الانتباه عند حدوث مثير ومحفز جديد للمرة الأولى. فعندما يصبح المثير/ المحفز مألوفًا أو ضار وغير نافع، فلا حاجة للاهتمام بالمحفز، وهكذا بالنسبة للاعتيادية.

التعريف/ التحديد

 

عدد من التسجيلات أو الاقتباسات الإضافية المحددة من خلال مصادر أخرى = 9

 

عدد من التسجيلات أو الاقتباسات المحددة من خلال بحث المعهد الإحصائي الدولي والشبكة العالمية لقواعد البيانات   20=PUBMED

 

 

 

 

 

الفحص

إجمالي عدد حالات الازدواج = 8

 

 

اجمالي عدد المقالات= 21

 

 

 

 

اجمالي عدد التسجيلات المستثناه= 2
اجمالي المقالات المتاحة بالنص الكامل التي تم اقصاءها لأسباب ما= 8

 

 

الأهلية

الاستحقاق

اجمالي عدد المقالات المتاحة بالنص الكامل التي تم تقييمهم للصلاحية=  17

 

 

 

 

 

 

 

 

الإدراج
اجمالي عدد الدراسات التي تتضمن خلاصة تجميعية نوعية= 11

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرسم البياني لبريسما/ شكل 1

 

الفرع/ الموضوع

 

العنوان

الملخص

التلخيص المنسق

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التطبيق على أساس منطقي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الأهداف

 

 

أسلوب البروتوكول والتسجيل

 

مخاطر التحيز في الدراسات الفردية

 

 

تدابير موجزة.

 

موجز تجميعي للنتائج

 

-خطر التحيز في مختلف الدراسات

 

 

إجراء تحليلات إضافية

 

 

 

 

نتائج انتقاء الدراسة

 

 

 

 

 

خصائص الدراسة

 

 

 

خطورة التحيز في سياق الدراسات

 

نتائج الدراسات الفردية

عدد

1

 

 

 

 

 

 

 

 

 

2

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

3

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

4

 

 

 

 

5

 

 

 

 

12

 

 

13

 

14

 

 

 

 

15

 

 

 

 

16

 

 

 

 

 

17

 

 

 

 

 

 

18

 

 

 

 

 

19

 

 

 

 

20

البند/ العنصر

تقييم المعالجة الحسية للرضع: دراسة منهجية

الهدف: هو تقييم السمات السيكولوجية والاستخدام الاكلينكي لتقييم وظيفة المعالجة الحسية من خلال أول عامين وتحديد التقييم الأكثر ملائمة والأكثر دقة لقياس المعالجة الحسية.

الطريقة: تم تحليل الدراسة وتم استخدام التقييمات لقياس المعالجة الحسية في مرحلة الطفولة المبكرة، وتم اختيارهم واستعراضهم بصورة منهجية للاستخدام الإكلينكي والموثوقية والصلاحية والقدرة على الاستجابة.

2. النتائج: تم تحديد 34 تقييمًا، وقد استوفى 3 منهم معايير الإدراج المحددة سلفًا. وكافة تقييمات التمييزات ومقاييس التقييم الحسية وملف الطفل الحسي هي الاستبيانات التي يفيد بها الوالدين، ويمكن ادراتها حتى بلوغ  السن 3 سنوات. ونتيجة الوظيفة الحسية في الرضع هي التقييمات المناسبة المعتمدة على أداء الرضع حتى عمر 4 إلى 18 شهر. كذلك، تختلف الدراسات التي تقيّم السمات السيكولوجية لتلك التقييمات الثلاث في الخصائص التي يتم تقييمها  ونتائج الموثوقية، والذي يمتد لما يبدو تفسيرًا ملائمًا: يعتمد اختيار التقييم الأدق والأكثر ملائمة لقياس وظيفة المعالجة الحسية في الرضع على عناصر محددة للمعالجة الحسية التي يُجرى تقييمها، بالإضافة إلى عمر الطفل ومصادر المعلومات الأخرى التي ترتبط بنمو الطفل.

 

إن تأثير قدرات المعالجة الحسية المبكرة على التعلم والتطور العاطفي كان غير واضحًا، نظرًا لصعوبة استمرارية تحديد المفاهيم في المجال ولانعدام الموثوقية وملائمة التقييمات للكشف عن الخلل الحسي في الرضع الصغار: مما يثير من أوجه الغموض، وذلك بسبب نظرية التكامل الحسي الحديثة نسبيًا والتي ما زالت قيد التطوير.

لا يوجد توافق في الآراء حول الأداة المناسبة لقياس المعالجة الحسية في مرحلة الطفولة المبكرة. وعلى الرغم من العدد الهائل لتقييمات الحركة المناسبة، إلا أن معظمهم لم يراعِ الوظيفة الحسية في الحسبان. ولتطوير البحث العلمي والممارسة الإكلينكية في مجال المعالجة الحسية، يلزم تحديد أدوات التقييم االأنسب والأكثر دقة.

تقييم الخصائص السيكولوجية والاستخدام الإكلينكي لتقيمات المعالجة الحسية في العامين الأولين من عمر الطفل، بجانب تحديد أداة التقييم الأنسب والأكثر دقة لقياس المعالجة الحسية.

 

لا يوجد بروتوكول استعراض

 

 

 

 

 

وضع قائمة التحقق من الأدوات التي تم تحليلها في مقالات الاستبعاد.

 

 

لم يتم تحديد تدابير موجزة.

 

تم تناول معالجة البيانات بصورة موضوعية، وفقًا للمعايير المحددة.

 

 

 

 

لم يتم تقييم خطر التحيز في مختلف الدراسات.

 

 

تم جمع وتوثيق خصائص الأدوات، التي تتضمن الأهداف الرئيسية للتقييم ونوع التقييم والفئة العمرية وخصائص نماذج الدراسة.

 

تم اختيار 3 أدوات تقييم فقط من بين الدراسات، والتي تستخدم نماذج الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية. فكلًا من الملف الحسي للأطفال ومقياس التقييم الحسي ملائمان للاستخدام مع الأطفال منذ الميلاد حتى عمر 3 سنوات، ويناسب اختبار الوظيفة الحسية للرضع من عمر 4 إلى 18 شهر.

 

يحقق جمع البيانات عن التقييم المعايير المحددة مسبقًا. وبناء على ذلك، تبين أن المعايير التالية أدوات مجدية:  مقياس التقييم الحسي للرضع وصغار الأطفال: التنمية والموثوقية 49 وملف الطفل الحسي 50 وفحص الوظيفة الحسية 51.

 

 

لم يتم قياس خطورة التحيز في سياق الدراسات.

 

 

 

 

وكافة تقييمات التمييزات ومقاييس التقييم الحسية وملف الطفل الحسي هي الاستبيانات التي يفيد بها الوالدين، ويمكن ادراتها حتى بلوغ 3 سنوات. ونتيجة الوظيفة الحسية في الرضع هي التقييمات المناسبة المعتمدة على أداء الرضع من عمر  شهور4 إلى 18 شهر.

الفرع/ الموضوع

 

معايير

الأهلية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مصدر المعلومات

 

البحث

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

معايير الإدراج

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

معايير الاستبعاد:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عملية تجميع البيانات

 

 

 

 

بنود البيانات

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

موجز تجميعي للنتائج

 

 

 

 

خطر التحيز في مختلف الدراسات

 

إجراء تحليلات إضافية

 

 

مناقشة موجز الأدلة

 

 

 

القيود المفروضة

 

 

 

 

 

الخلاصة والاستنتاج

 

 

 

 

التمويل

عدد

 

6

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

7

 

8

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

9

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

10

 

 

 

 

11

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

21

 

 

 

 

 

22

 

 

23

 

 

 

 

24

 

 

 

 

25

 

 

 

 

 

26

 

 

 

27

 

البند/ العنصر

 

أجرينا بحثًا شاملًا للتقييمات المستخدمة لقياس المعالجة الحسية في عدد كبير من قواعد البيانات الإلكترونية، التي تضم Medline (1950 to April

2011), CINHL (1981 to April 2011), PsycINFO

(1872 to April 2011), Embase (1980 to April

2011), and Web of Science (1900 to 2011).

 

Medline, CINAHL, PsycINFO, Embase, and Web of Science.

 

 

تشتمل استراتيجية البحث على مصطلحات الشبكية MeSH (سلوك الطفل أو الأحساسيس أو الإدراك أو المعالجة الحسية أو الأداء النفس حركي) بالإضافة إلى، القياسات النفسية أو تقييم النتائج أو الاستبيانات أو تقييم العملية والنتائج أو فحص الأمراض العصبية والنفسية أو إمكانية تكرار النتائج أو النتائج أو تفسير البيانات والإحصائيات أو اختلاف المراقب والرضع الطبيعين والرضع المبتسرين أو الاطفال ممن لديهم وزن منخفض عند الولادة.

 

·         تم استخدام معايير الإدراج لتقييم المعالجة الحسية في الرضع، بعض النظر عن فترة الحمل عند الميلاد.

·         تقييم المعالجة الحسية بالنتائج عند عمر 24 شهر أو أقل، عند تصحيح الحمل.

·         قد كان معيارَا يشير إلى معايير الطفل.

·         تم نشره باللغة الإنجليزية.

·         تشير معظم عناصر التقييم إلى نتائج المعالجة الحسية.

·         النظر إلى الطرق الحسية متعددة الحواس.

·         الاختبارات والكتبيات المتاحة تجاريًا.

 

·         تم استخدام تلك المعايير كأدوات (اختبارات تشخيص واختبارات الحساسية المفرطة).

 

·         تركز تلك المعايير على سلوك الرضع.

 

·         تقييس تلك المعايير تفاعلية المعالجة بين الأطفال والوالدين.

 

·         اختبارات التواصل واللغة.

·         أدوات التفاعل الإجتماعي.

·         فحص النمو العقلي والإدراك والحركة.

·         تقيّم القدرات الحركية بصفة أساسية.

نقيم الاستخدام الإكلينكي والموثوقية والأهلية وقدرة الإستجابة لنماذج المراجعة النقدية.

تم جمع وتوثيق خصائص الأدوات والتي تتضمن تقييم الأهداف الرئيسية ونمط التقييم والفئة العمرية وخصائص نماذج الدراسة.

 

سلوك الرضيع/ الطفل والأحساسيس والإدراك والمعالجة الحسية والنمو النفس حركي والقياسات النفسية ونتائج التقييم والاستبيانات وتقييم النتائج والعمليات والاختبارات النفسية والعصبية ونتائج التكرار وتفسير البيانات الإحصائية تفاوت الرصد ومرحلة الطفولة و الرضع المولودين قبل الأوان والرضع دون الوزن العادي عند الولادة.

 

 

 

تم تحديد 34 تقييمًا: حقق 3 منهم معايير الإدراج المحددة مسبقًا. فلدى مقياس التقييم فترة ثقة بنسبة 61%: 75.8% واتساق داخلي 83.: أما فحص الوظيفة الحسية فله فترة موثوقية بنسبة 56- 68%. والملف الحسي له فترة اتساق داخلي 83.

 

 

لم يتم قياس خطر التحيز في مختلف الدراسات.

 

 

لم يتم إجراء المزيد من التحليلات الإضافية.

 

 

 

تختلف الدراسات التي تقيّم الخصائص السيكولوجية لتلك المعايير الثلاثة في الخصائص التي يتم تقييمها ونتائج الموثوقية، التي تترواح من النسبة المنخفضة حتى النسبة المناسبة.

 

أحد القيود المفروضة هو صعوبة تحديد هيكل المعالجة الحسية. وعلاوة على ذلك، تقيس التقييمات العناصر التي تختلف بعض الشئ عن تلك المحددة في الفرضية/ النظرية.

 

يعتمد انتقاء التقييمات الأنسب والأكثر دقة لقياس المعالجة الحسية في الرضع على العناصر المحددة للمعالجة الحسية، التي يلزم تقييمها وعمر الطفل والمعلومات المتاحة من المصادر الأخرى كالمعلم والأسرة عن نمو الطفل.

 

تلقت هذه الدراسة التمويل من النظام الصحي الوطني الأسباني ومجلس البحوث الطبية وائتلاف المصابين بالشلل الدماغي ومنحة دنيال الأسرية ومؤسسة تاين ريد و مؤسسة ماير وبرنامج البنية التحتية لحكومة فيكتوريا.

 

إن فرط التحسس هي عملية تعزز الوعي عن أهمية المثير. حيث يدرك الجهاز العصبي المركزي أن للمثير أهمية أو من المحتمل أن يكون ضارًا ويصدر استجابة أعلى. ويمكن في بعض الأحيان لفرط التحسس أن يرتبط بالتغيرات التشريحية، مثل: زيادة عدد وصلات الخلايا العصبية لأداء المهام. وفرط التحسس هي آلية أكثر تعقيدًا من الاعتيادية 86.

القدرة على تعديل استجابات الجهاز العصبي أو حفظ التوازن بين العتبات العالية والمنخفضة تسمح للطفل بملاحظة المثير بشكل كافٍ، كي يكون واعيًا ويقظًا. ومن ثم، تجنب القدر الزائد من المعلومات الذي قد يمثل عبئًا زائدًا أو مشتتًا. وعلى صعيدٍ آخر، التنظيم الذاتي هو قدرة الفرد على تغير سلوكه بموجب مقتضيات الموقف المحددة. ويعتبر كلاهما جزءً من عملية التعلم للجهاز العصبي المركزي.

يمكن للعتبة العصبية واستمرارية التنظيم الذاتي مساعدة فهم أداء الطفل اعتمادًا على أنماط العملية الحسية الأربعة: 1/ تسجيل/ المارة. 2/ الحساسية/ المستشعر. 3/ تفادي وتجنب/ متفادٍ ومتحاشي 4/ البحث والسعي/ الباحث الساعي. ويمثل التسجيل العتبة العصبية العليا مع تنظيم ذاتي سلبي. ويمثل السعي والبحث عتبات عصبية عليا، ولكنها تنطوي على استراتيجية تنظيم ذاتي إيجابي وظهور ميلاد أفكارة جديدة. وتمثل الحساسية عتبة عصبية منخفضة واستراتيجية تنظيم ذاتي سلبي. وفي النهاية، يمثل التفادي عتبة عصبية منخفضة مع استراتيجية تنظيم ذاتي إيجابي 1. ص 12.

ينطوي الملف الحسي على استبيانات للوالدين ومعلمي الأطفال من عمر الميلاد حتى 14 سنة، على الرغم من تطوير المؤلفون للمقاييس للمراهقين والبالغين فيما بعد. وثمة أيضًا، نسخة مدرس/ معلم الظل (رفيق المدرسة) الذي يقيّم العوامل المدرسية الأربعة: 1/ احتياج الطلاب لدعم خارجي للمشاركة في الأنشطة التعليمية وتقيمها من خلال بنود التسجيل والبحث. 2/ الوعي والانتباه في حدود سياق بيئة التعلم، والتي يتم تقييمها من خلال عناصر التسجيل والبحث. 3/ نطاق تسامح وتساهل الطلاب في إطار بيئة التعلم، ويتم تقيمها من خلال التفادي وعناصر الحساسية. 4/ إمكانية الطالب للتعلم داخل الصف الدراسي وتقيمها من خلال التفادي وعناصر التسجيل 54. وعلاوة على ذلك، يطرح الملف الحسي2 مبادئ توجيهية للتدخلات التي تركز على الاستراتيجيات البيئية. يعد مقياس العملية الحسية (النموذج المنزلي) و( نموذج البيئة المدرسية) بمثابة استبيان ينطوي على المقايسين السابقين: تقييم المعالجة الحسية والتقييم المدرسي للتكامل الحسي. ويوجد نسخة لمرحلة ما قبل المدرسة. ويشتمل النموذج للأطفال من عمر 3 إلى 10 سنوات على 62 بند تم توزيعهم على مجالات مختلفة: المشاركة الإجتماعية والرؤية والسمع واللمس وادراك  الجسد والتوازن والحركة والتخطيط الحركي 52 و87. مقياس المعالجة الحسية هو أداة لتقييم العناصر المرتبطة بالمعالجة الحسية والتطبيق العملي والمشاركة الإجتماعية في مختلف البيئات المدرسية. تهدف هذه الأداة إلى امداد المعلمين بالمعلومات المتعلقة بالميسرات الحسية وتخطي العقبات التي تساعد الطلاب على أداء بشكل ناجح. كما تشير الدراسات التجريبية الاستطلاعية إلى أن مقياس المعالجة الحسية هو بمثابة أداة موثوق بها وذو أهلية. ومع ذلك، أوضحت النتائج أن بنود المعالجة الحسية تظهر اتساق داخلي أقل من عوامل المشاركة الإجتماعية. وقد تم ملاحظة زيادة الصلاحية عند التمييز بين الأطفال ممن يعانون من مشكلات معالجة حسية وممن لا يعانون منها 88. وقد تم ترجمة هذه الأداة عبر الثقافات إلى اللغة الدنماركية و الفنلندية واللغة النرويجية واللغة السويدية وكذلك اللغة الصينية. وقد لاحظ Lai et al. أنماط الاستجابة السلوكية نحو المثير الحسي في الفئة السكانية لهونج كونج مع النسخة الصينية لمقياس المعالجة الحسية. وتشير هذه الاختلافات إلى أهمية بيئة الطفل. وأوضحت النتائج أن النسخة الصينية لمقياس المعالجة الحسية كانت أداة موثوق بها  وسارية في الكشف عن المعالجة الحسية للأطفال من عمر 5- 12 سنة من فئة السكان الصينين 53.

قائمة حصر التلامس للأطفال في عمر مرحلة التعليم الأساسي يكون من خلال مقياس تقرير الطفل الذاتي عن الموقف الدفاعي عن طريق اللمس، حيث أوصى المؤلفون باستخدام قائمة حصر التلامس للأطفال في عمر مرحلة التعليم الأساسي جنبًا إلى جنب مع النسخة الوالدية المعدلة لقائمة حصر التلامس للأطفال في عمر مرحلة التعليم الأساسي لاستكمال وتحديد الإطار الأسري الذي يعيش به الطفل بصورة أكثر وضوحًا لدعم المعالجة المتمركزة على العميل/ القائمة على الأسرة والنتائج. دراسات بحثية مستفيضة لتناول سريان الهيكل والفوائد الإكلينكية، كذلك يجب استكمال قابلية الاستجابة 89. وعلاوة على ذلك، طور المؤلف نسخة ما قبل المدرسة التي يمكن تطبيقها على الأطفال ممن يعانون من تأخر في النمو ولديهم اضطراب لفظي 61.

يفيد استبيان التجربة/ الخبرة الحسية في الحصول على السمات الحسية وتمييز الأنماط الحسية للاستجابة المفرطة أو قصور الاستجابة بين الأطفال من مصابي التوحد أو المتأخرين عقليًا أو تاخر النمو في المرحلة العمرية من 2 إلى 12 عام.

استبيان آخر، هو استبيان فرط الحسية المنقح الموجه نحو البت فيما إن كان الطفل المصاب بالتوحد يُظهر فرط أو القصور الحسي في ستة مواضع: السمع والرؤية والشم واللمس والمتعلقة بالجهاز الدهليزي والتذوق 90. بالإضافة إلى ذلك، يمكن إجراء تقييم اضطراب الحس حركي من خلال الملاحظة الإكلينكية، التي تهدف بشكل أساسي إلى الكشف عن صعوبات الجهاز الدهليزي والاستقبال الحسي العميق 65و 67. ويمكن للملاحظة الإكلينكية لمهارات وضعية الجسد ومهارات الحركة أن تقدم فكرًا ثاقبًا ونظرة إضافية متعمقة عن نضج الجهاز العصبي للطفل، بالإضافة إلى الملاحظات النوعية الثرية للتمييز الحسي وتقوية العضلات والقوة والتتابع الزمني والتخطيط 85. وتسمح الأداة بتقييم الرصد، كما يساعد في تفسير السلوك الذي قد يتعلق بالاستقبال الحسي العميق أثناء أداء المهام اليومية ومهام تعلم الحركة الماهرة مثل: اصدار استجابات موزونة وتوظيف الجسد أثناء اللعب 67.

 

جدول 2: الأدوات المختارة لتقييم المعالجة الحسية للأطفال من عمر 3 إلى 11سنة.

الأداوت الأهداف الفئة المستهدفة من السكان إمكانية التطبيق   الخصائص النفسية اللغة المتوافر بها الاختبارات
 

مقياس المعالجة الحسية 52.

 

لتقييم المعالجة الحسية والتطبيق العملي والمشاركة الاجتماعية في مختلف السياقات المدرسية وفي المنزل. مقياس المعالجة الحسية من 5 إلى 12 سنة: الصيغة المنزلية والصيغة الرئيسية بالصف الدراسي وصيغة السياقات المدرسية المختلفة، يتم استخدام مقياس المعالجة الحسية للأطفال من 2: 5 سنوات. استكمل المقياس المدرسون ومقدمو الرعاية ممن هم على دراية بالطفل لفترة تزيد عن شهر. موحدة من عينة 345 طفل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، في الفئة العمرية من 5: 13 سنة، والأطفال من الولايات المتحدة الأمريكية من عمر عامين إلى خمس سنوات. تحظى بموثوقية وفترة سريان/ صلاحية. الاتساق الداخلي لمعامل ألفا ≥0.75 لكافة المقاييس والنماذج. يميز نطاق مقياس المعالجة الحسية بطريقة ملائمة بين النموذج المعياري والعينة الإكلينكية للطفل المصاب بصعوبات معالجة حسية. النسخة الصينية لمقياس المعالجة الحسية لهونج كونج . 53

يتراوح معامل الارتباط للصفوف الدراسية الأساسية من 82. إلى 98.، بينما يتراوح معامل الارتباط لصيغة المنزل بين 70. إلى 95.

يتسم بصلاحية تمييز جيدة.

ارتباط معتدل بين الملف الحسي الصيني والنسخة الصينية لمقياس المعالجة الحسية لهونج كونج.

متوفر باللغة الدنماركية والفيلندية والسويدية والنرويجية، وكذلك اللغة العربية.

الملف الحسي   1

و45 و54

تقييم نوع الاستجابة واستراتيجية التنظيم الذاتي التي يستخدمها الأطفال ونوع العتبة العصبية لمختلف المثيرات الحسية. نسخ مختلفة. يمكن تطبيقها من سن 0 إلى 14 سنة. ثمة نسخة ثانية للملف الحسي للأطفال في عمر الحبو والرضاعة والطفولة، بجانب نماذج قصيرة للملف الحسي والرفقة المدرسية التي صدرت عام 2014. استكمل المقياس المدرسون وأولياء الأمور. موحدة من عينة الأطفال من الولايات المتحدة الأمريكية.

معامل الارتباط= 0.80–0.90.

الفحص الجيد – إعادة اختبار الموثوقية فيما بين الأرباع، معامل الارتباط للرضع =  0.69–

0.88 سنة. أما مركبات المعالجة الحسية والتعديل الحسي والاستجابة العاطفية والسلوكية= 0.50–0.87

ويتراوح الاتساق الداخلي للفروع بين 0.70 0.90

 

يحظى الملف الحسي القصير بصلاحية تمييز   >95% في تحديد الأطفال الذين يعانون من صعوبات المعالجة الحسية ومن لا يعانون. 47و 57.

-الملف الحسي للأطفال في عمر الحبو والرضاعة 55. -معامل الارتباط 0.90. ويتباين معامل ألفا من  0.40 إلى 0.74.

-استبيان مقدمى الرعايو للملف الحسي الهندي.

-معامل الارتباط لـتكامل الموثوقية= 0.87 ومعامل الارتباط لإعادة اختبار الموثوقية= 90.

والاتساق الداخلي (Cronbach’s α = 0.86) وفرع إجمالي الارتباط والوجه وسريان المحتوى للملف الحسي جيدة. ونطاق العتبة ≤481 في استبيان الملف الحسي للأطفال تعتبر مثالية لتحديد حالات اضطراب المعالجة الحسية بين الأطفال من الهند والأطفال الصينين وتتسم باتساق داخلي جيد Cronbach’s α = 0.82).

اعادة اختبار الموثوقية لفترة تزيد عن أسبوعين.

التكامل الحسي وفحص براكسيس/ التطبيق العملي لتقييم التكامل الحسي لدى الأطفال ومشكلات التطبيق العملي. للأطفال من عمر 4 إلى 8 سنوات و11 شهر. يتكون من 17 اختبار. تستخدم ادارته عرضًا بصريًا وتعليمات منطوقة، فيما عدا عند تقييم التطبيق العملي. وكلما انخفضت النتيجة/ الدرجة،  كلما ازدادت الصعوبة. موحدة من عينة 1,197 طفل من الولايات المتحدة الأمريكية. يتسمون بسمات سيكولوجية نفسية عالية. متاح فقط باللغة الإنجليزية، لسكان الولايات المتحدة الأمريكية.
اختبار DeGangi Berk

للتكامل الحسي

يُجرى للكشف عن اضطراب التكامل الحسي، مع التأكيد على نظام الجهاز الدهليزي. تقييم وضعية الجسد والمكونات والعناصر والتطبيق العملي. يعتمد على تقييم التكامل الحسي الحركي للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة 59 و60. فئة الأطفال من عمر 3 إلى 5 سنوات. يتشتمل على 35 بند وتقييم التحكم في وضيعة الجسد والتكامل الحركي الثنائي والتكامل المنعكس. يُكمل/ يجتاز الطفل اختبارات متوعة. يستعرق الوقت اللازم 30 دقيقة. سريان/ صلاحية المجال والهيكل والمراقب الداخلي المستقر 0.84 وإعادة اختبار الموثوقية. وهي موحدة لسكان الولايات المتحدة الأمريكية. متاح فقط باللغة الإنجليزية.

 

 

 

 

 

 

تابع جدول 2.

الأداوت الأهداف الفئة المستهدفة من السكان إمكانية التطبيق الخصائص النفسية اللغة المتوافر بها الاختبارات
قائمة حصر التلامس/ اللمس للأطفال من مرحلة التعليم الأساسي. 61 قياس الموقف الدفاعي للمس الفئة من 6 إلى 12 سنة. تتمثل معايير الإدارة في احتياج الطفل للكفاءة اللغوية لما لا يقل عن عمر 6 سنوات ومعدل الذكاء على أقل 80 وعدم وجود إعاقات جسدية. 62. استبيان مكون من 26 بند. صيغة الاستجابة لقائمة حصر التلامس هي 1= لا و2= قليل و3= كثير. يتم اجراءه خلال 15 دقيقة، من خلال تقرير ذاتي من الطفل. كلما ذات الدرجة، كلما زاد سلوك التقرير الذاتي كمؤشر للموقف الدفاعي للمس. _____ متاح فقط باللغة الإنجليزية.
الملاحظات الإكلينكية للطور الحركي الحسي يتيح معلومات عن الجهاز الدهليزي ووظائف جهاز الاستقبال الحسي العميق. يستخدم بصفة رئيسية لتشخيص مشكلات التخطيط الحركي والجهاز الدهليزي وجهاز الاستقبال الحسي العميق وأوجه قصور الحركة. من عمر 5 سنوات. أداة تستلزم التدريب والتمرس على إمكانية استخدامها وتفسيرها بشكل سليم. يتكون من 15 امتحان. يستغرق من 30 إلى 40 دقيقة. زيادة الموثوقية الداخلية. يجرى تقدير سريان التمييز من عينة الأطفال في تشيلي والولايات المتحدة الأمريكية < 0.01

والدراسة البرتغالية التكيفية متعددة الثقافات= 201

متاحة باللغة الإنجليزية والأسبانية 65 و66.
الملاحظة الشاملة لجهاز الاستقبال الحسي العميق. 67 تيتح الملاحظة الشاملة لجهاز الاستقبال الحسي العميق مقياس يمكن الوثوق به للكشف عن أصل مشكلات جهاز الاستقبال الحس العميق، الذي يؤثر على الأداء الوظيفي للأطفال. لفئة الأطفال من عمر عامين. يستغرق 15 دقيقة، ويهدف لاستخدامه جنبًا إلى جنب مع الملاحظات الحركية الحسية أو عند ملاحظة نشاط اللعب الحر للطفل. موثوقية متكاملة معقولة 91. تم الكشف عن المصداقية بين نتائج الملاحظة الشاملة لجهاز الاستقبال الحسي العميق وبنود مقياس المعالجة الحسية (لإدراك الجسد) واختبارات الوقوف والمشي المتوازن وحاسة ادراك الحركة من التكامل الحسي واختبار التطبيق العملي. متاحة باللغة الإنجليزية والأسبانية.
تقييم ميلر لمرحلة ما قبل المدرسة تقييم انتباه الطفل والتفاعل الإجتماعي والتفاعل الحسي أثناء اجراء الفحص. يقدم ملف عن قدرات التمييز الحسي والتطبيق العملي وقواعد وضع الجسد والكشف عن تأخر الرؤية والتأخر اللغوي و التي يمكن أن تؤثر على المشاركة في الفصل الدراسي. الاختبار للأطفال من عمر عامين و9 شهور إلى 5سنوات و8 شهور. يجرى الاختبار خلال 30 دقيقة.

 

يوجد صيغتان: تقييم ميلر لمرحلة ما قبل المدرسة لفحص بنود الاختبار الأساسية (تقييم الانتباه والتفاعل الاجتماعي والتفاعل الحسي) ويمتد تقييم ميلر لمرحلة ما قبل المدرسة إلى (السلوك أثناء الفحص والملاحظات التكميلية والتاريخ الإنمائي: لغة الحديث والنطق والحركة وتوجيه شخص) التاريخ الإنمائي يضم 27 اختبار فرعي في 5 مجالات: التنسيق الحركي و واللغة والدعائم والقواعد العصبية والإدراك الغير لفظي والمهام المعقدة (مجالات مركبة). يتم التعبير عن إجمالي درجات تقييم ميلر لمرحلة ما قبل المدرسة بالنسب المئوية والنقط الفاصلة من 0 إلى 5% (أحمر، من المحتمل أن يكون مشكلة، ويشير إلى التقييم)، 6 إلى 25% (أصفر، مشكلة محتملة، المراقبة الجيدة واستخدام الحكم الإكلينكي عن الحاجة التي تشير إلى التقييم) و26: 99% (أخضر، غير محتمل، لديه مشكلة، لا يشير إلى التقييم).

يتسم تقييم ميلر لمرحلة ما قبل المدرسة بموثوقية داخلية ممتازة (r = 0.79–0.82) وموثوقية متكاملة (r = 0.98).

موثوقية إعادة الفحص لإجمالي النطاق =81.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يتم دعم صلاحية المضمون في المؤلفات لإجمالي مجموع الدرجات لتقييم ميلر لمرحلة ما قبل المدرسة الذي يرتبط بدرجة كبيرة مع مقياس وكسلر لذكاء الأطفال (r = 0.50–0.45) للاختبارات الفرعية للحساب والقراءة واللغة لوودكوك جونسون (r = 0.38–0.35).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

متاحة باللغة الإنجليزية واليابانية والعبرية.

 

تابع جدول 2

الأداوت الأهداف الفئة المستهدفة من السكان إمكانية التطبيق الخصائص النفسية اللغة المتوافر بها الاختبارات
نسخة 3. استبيان الخبرات/ التجارب الحسية (SEQ-3.0) (7,

69 –72)

تناول الخصائص الحسية وتمييز الأنماط الحسية لفرط وقصور الإستجابة بين الأشخاص المصابين بالتوحد أو تأخر النمو أو التأخر العقلي. من 2: 12 سنة صمم الاستبيان من كأداة من 105 بند تقرير من الوالدين على وجه التحديد، لقياس الاستجابة السلوكية لحدوث المثير الحسي في إطار المواقف اليومية بشكل طبيعي للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد. ويقيس هذا الاستبيان تكرارية السلوك الحسي نماذج الاستجابة الحسية الأربعة (قصور الاستجابة وفرط الاستجابة والاهتمامات الحسية والتكرارية والسلوك الباحث والادراك المعزز) وفئات التعديل الحسي (السمع والرؤية واللمس والتذوق والشم والجهاز الدهليزي والاستقبال الحسي العميق) والسياقين (الإجتماعي وغير الإجتماعي). ويقيس أول 97 بند لقياس التكرارية باستخدام مقياس ليكرت مؤلف من 5 نقاط والذي يتراوح من 1 (أبدًا وتقريبًا لا) إلى 5 (دائمًا وجميع الأحوال تقريبًا) نقاط أعلى، مشيرًا إلى المزيد من الأعراض الحسية. ويستغرق مقدم الرعاية حوالي 15 إلى 20 تقريبًا دقيقة لاستكمال الاستبيان. يوجد اتساق داخلي جيد واختبار إعادة موثوقية ومصداقية.

-مجدية لتقيم الأطفال مصابي التوحد.

متوفرة فقط باللغة الإنجليزية.
نسخة 2. مقاييس المعالجة الحسية تقييم التفاعلية الحسية في سبع مجالات: اللمس (العناية الذاتية والمواد) والسمع (الأصوات والأماكن) والرؤية وحاسة الشم والتذوق والجهاز الدهليزي وجهاز الاستقبال الحسي العميق يتكون من تقييم الأداء للأنشطة المختلفة وقائمة حصر تقرير مقدمي الرعاية من البالغين. تقترح النتائج التصنيفات الحسية المفرطة الحسية وقصور الحسية والساعي الحسي. ويتم ادارتها في قرابة ساعة.

-تتكون من 27 فحص فرعي و72 بند عبر 7 مجالات حسية (الرؤية والسمع واللمس والجهاز الدهليزي والتذوق واستقبال الحسي العميق والشم). كما تهدف الأنشطة إلى تشابه التجارب الحسية في الحياة اليومية التي تولد استجابة سلوكية غير نمطية لدى الأطفال الذين يعانون من مشكلات حسية. تسجل البنود التابعة لكل فحص فرعي لتعكس الاستجابات الشخصية في ثلاث فترات: 1/ أثناء النشاط. 2/ بعد النشاط. (<15 ثانية). 3/ أثناء الانتقال إلى النشاط التالي.

الاتساق الداخلي من معتدل إلى مرتفع وتكون الموثوقية المدمجة المتكاملة معتدلة والمصداقية الداخلية ذات دلالة إحصائية هامة.

 

حقق إجمالي الاتساق الداخلي 94. وتتراوح موثوقية المجالات من 79. إلى 93. (الموثوقية الداخلية < .4) وصلاحية التمييز (p < 0.01). كما يبدو تقييم المعالجة الحسية كمقياس موثوق به وذو صلاحية للتعديل الحسي (مقياس موثوقية < 90): والتمييز بين حجم تأثير المجموعة >  1). فمن المحتمل أن يساعد المقياس في التشخيص التفريقي لمشكلات التعديل الحسي.

متاح باللغة الإنجليزية.
فحص التطبيق التصوري/ التفكيري العملي TIP) (73) لفحص قدرات الطفل للتعرف والتفاعل بـ ولتقييم كمكون للتقييم العملي. من 5 إلى 8 سنوات. كذلك، يوجد نسخة تم صياغتها لمرحلة ما قبل المدرسة  في عام 2014. تم اعطاء طفل رباط حذائي بطول 24 انش، مع توجيه التعليمات، ” اظهر لي ما يمكنك عمله بهذا الخيط”. ثم، تم منحه 5 دقائق لإظهار وبرهنة الأفعال. تم تسجيل نقطة لكل فعل، ولكن ينبغي برهنة واظهار الفعل، فالوصف وحده لا يكفي. أجريت الدراسات عام 2014 على 78 طفل من الفئة العمرية 3 و4 و5 سنوات. وبعد أسبوعين، ظهر اختبار الفحص التطبيقي بنسبة موثوقية داخلية عالية لـ .94 وفحص اعادة موثوقية جيد لـ .80 متاح باللغة الإنجليزية.
تقييم متاهة التخطيط الحركي 73. لاستخدامه كأداة فحص لتحديد أوجه القصور في الأداء الحركي وتخطيط جوانب خلل الأداء التنموي. مرحلة ما قبل المدرسة من 3 إلى 5 سنوات يدير فحص بشكل فردي مكون من 3 متاهات. يستغرق التطبيق والتصحيح 5 دقائق. تم اعطاءه لـ 80 طفل فقط بالولايات المتحدة الأمريكية.

 

كانت الموثوقية المتكاملة الخاصة بإجمالي درجات تقييم متاهة التخطيط الحركي ممتازة (معامل التصحيح الداخلي للفصول 5 0.96) ودرجات المتاهة الفردية (0.90–0.98). يمكن لإجمالي درجات تقييم متاهة التخطيط الحركي تمييز الإختلافات التنموية في مرحلة ما قبل المدرسة بين الفئة العمرية من 3 و4 و5 سنوات. لم يتم ملاحظة أية اختلافات وفقًا للسن أو الجنس أو العرق أو النهج التعليمي.

متاح باللغة الإنجليزية.
الفحص الإكلينكي لطب الأطفال للتكامل الحسي لتحقيق التوازن لتقييم قدرات الطفل على توظيف مدخلات الجهاز الدهليزي والرؤية و جهاز الحسي الجسدي للحفاظ على التوازن أثناء الوقوف. ما يزيد عن ست سنوات. لابد أن يستكمل الطفل ستة اختبارات، ثلاثة منهم على الأسطح المستقرة وثلاثة عن غير المستقرة. يجرى بعض الاختبارات مع الحفاظ على اغلاق الأعين، وتجرى البقية أثناء فتحها. وفي جميع الأحوال، الهدف هو حفظ التوازن على الأقل لمدة 30 ثانية. يستغرق الوقت حوالي 20 دقيقة. أداة موثوقية متكاملة ممتازة r = 0.88, range 0.60–1.00).

صلاحية المعايير: اضطرابات جهاز حس الاستقبال العميق والتنظيم الحسي.

يوضح الفحص الإكلينكي لطب الأطفال للتكامل الحسي لتحقيق التوازن أي من الأطفال يعاني من المزيد من اضطرابات التعديل الحسي والتحكم في وضعية الجسد أكثر من الأطفال ممن ينمون بشكل طبيعي فيما يتعلق بالمثيرات البصرية (p < 0.05)، وذلك فيما عدا مدخلات الجهاز الحس الجسدي برؤية وتأثير.

ويوجد بيانات تم جمعها من الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية. كما يوجد نسخة أيضًا للبالغين والأطفال الأكبر سنًا.

التقييم البيئي الحسيي للفصل الدراسي. لتعزيز التعاون بين المدرسين والمعالجين، لتقديم الدعم وتعديلات الفصول الدراسية للأبحاث عن تأثير البيئة الحسية للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد. المرحلة المدرسية الأساسية. تم تقسيم 161 بند إلى أقسام وفقًا للأنواع الحسية: الرؤية 46 والسمع 76 واللمس 20 والحركة (الجهاز الدهليزي وجهاز الاستقبال الحسي 25) والشم 15 والتذوق 4. وكذلك، تم ادراج بند الكافتيريا وفترة الاستراحة. وقيّم المعلون البنود على أساس أسبوع نموذجي. وصنف المعلمون التكرارية لحدوث التجارب الحسية كـ: أبدًا أو غير قابل للتطبيق أو نادرًا أو بين الحين والآخر أو أحيانًا أو دائمًا.

ثم، إن أمكن تطبيقه، يقيم ويصنف المعلمون حدة وشدة التجربة كضعيفة أو معتدلة أو قوية.

تم تحليل بيانات الفصول الدراسية بالحسابات والتكرارية والوسائل وكشوف بيانات السلامة. كما تم فحص الموثوقية من خلال تقييمات الاتساق الداخلي باستخدام معامل ألفا Cronbach’s α.

كذلك، تم فحص الانحراف والتفرطح، باستخداماختبار كولموجوروف – سميرنوف/ لفحص الحياة الطبيعية والمدرج التكراري.فهو اختبار إحصائي يُقارن توزيع المجتمع الإحصائي من خلال عينتين مستقلتين مأخوذتين من المجتمع.

بالإضافة إلى ذلك، تم تحليل الموثوقية المدمجة باستخدام معامل التصحيح، فأداة الاتساق الداخلي مقبولة. فقيم الموثوقية الداخلي لم يبحث المستويات المقبولة في النموذج التجريبي، باستخدام اجمالي الدرجات وتصنيف الأزواج.

The ICC was −0.197 Cronbach’s α = 0.94

انطوت المرحلة الحالية (المرحلة الرابعة) على مجموعة من المعلومات الوصفية المستخرجة من مجموعة متنوعة من قاعات الصف الدراسي بالمرحلة الابتدائية، باستخدام النسخة الحالية للتقييم البيئي الحسيي للفصل الدراسي والفحص المبدئي للاتساق الداخلي.

متاح باللغة الإنجليزية.
مقياس التطبيق العملي ومحاكاة مرحلة ما قبل المدرسة يهدف الغرض منه إلى أن يكون أداة صالحة موثوق بها متعددة الأبعاد، وذلك لقياس وتحري الدقة لأداء محاكاة الأطفال بمرحلة ما قبل المدرسة. 1.5–4.9 سنوات يتكون مقياس التطبيق العملي ومحاكاة مرحلة ما قبل المدرسة من 40 بند و10 من فئات تصنيف المهام لهذا المقياس: 6 للإيماءات والتعبيرات و3 إجرائي وواحد للوجه.

دعم الربط القوي والإيجابي بين درجات مقياس التطبيق العملي ومحاكاة مرحلة ما قبل المدرسة ودرجات عن المقاييس الحركية والعقلية واللغوية للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، دعم  الصلاحية المرتبطة بالمعايير.

تم توضيح الموثوقية المدمجة المتكاملة والمقبولة داخليًا على مستوى البنود (0.45–1.00) ومستوى المقياس. كما يحلل عوامل الاستكشاف أبعاد الكشف الأربعة على نطاق: الهدف الموجه في مقابل الهدف الغير موجه والمحاكاة الإجرائية والمحاكاة الجسدية المتتالية في مقابل الفردية. وارتفعت نسبة الاتساق الداخلي لمقياس التطبيق العملي ومحاكاة مرحلة ما قبل المدرسة (α = 0.97)، وكذلك ارتفعت المقاييس الفرعية والتي ترواحت من 0.79 إلى 0.96. وفي كلا النموذجين، كانت درجات مقياس التطبيق العملي ومحاكاة مرحلة ما قبل المدرسة قوية، كما ارتبطت بعامل السن (r = 0.78, على الترتيب r = 0.56). كذلك، دعمت العلاقات الهامة بين درجات مقياس التطبيق العملي ومحاكاة مرحلة ما قبل المدرسة والعمر الحركي واللغوي والعقلي في العينات المأخوذة لمصابي لاضطراب طيف التوحد، دعمت المعايير المرتبطة بالصلاحية والتي تتراوح من 0.59 إلى 0.74.

 

الأدوات المرحلة التجريبية المتاحة السن عند التطبيق المنهجية البديلة اختبار المنهجية تقييم التعديل تقييم التمييز والإدراك

______________

تقييم التطبيق العملي اللغة المتاح بها الأداة
الجهاز الدهليزي الاستقبال الحسي العميق البصر اللمس
التطبيق العملي والتكامل الحسي 4– 9 اللغة الإنجليزية
الملف الحسي2 0–14.11 اللغة الإنجليزية والأسبانية
مقياس المعالجة الحسية 2: 5 اللغة الإنجليزية والدنماركية
فحص ديغانغي بيرك  للتكامل الحسي 5: 12 اللغة الإنجليزية والفلندية

والسويدية

 

 

حصر قائمة اللمس للأطفال في المرحلة الابتدائية 3 :5
الملاحظة الإكلينكية للحس الجسدي 6: 12 اللغة الإنجليزية والعبرية
الملاحظة الشاملة للاستقبال الحسي العميق من 5 اللغة الإنجليزية والأسبانية
تقييم ميلر لمرحلة ما قبل المدرسة من 2 اللغة الإنجليزية والأسبانية
استبيان التجارب الحسية/ نسخة 3 2.9: 5.8 اللغة الإنجليزية والعبرية واليابانية
مقياس المعالجة الحسية نسخة 2 من 2: 12 ويجرى الاستبيان من عمر6:72 شهر إلى 4 و19 شهر اللغة الإنجليزية
فحص  التطبيق العملي لـلتفكير/ التصور من 5: 8 سنوات ومرحلة ما قبل المدرسة فيما يزيد عن 6 سنوات اللغة الإنجليزية
الفحص الحسي الإكلينكي لطب الأطفال من 6 سنوات اللغة الإنجليزية
تقييم البيئة الحسية داخل الفصل 1.5 –4.9 اللغة الإنجليزية
تقييم متاهة التخطيط الحركي 3: 5 اللغة الإنجليزية
3: 5 اللغة الإنجليزية
اللغة الإنجليزية
اللغة الإنجليزية

 

فالملاحظات الإكلينكية المنظمة الممنهجة والغير منظمة تعتبر أداة مجدية ومفيدة لتقييم الأطفال ،الذين لا يمكن تقييمهم بأدوات أخرى نظرًا لأعمارهم أو تشخيصهم. وتقييس الملاحظات الإكلينكية المنظمة الوظائف الآتية:

أ/ معالجة الجهاز الدهليزي: والتي تتضمن الوظيفة لعلاقة الجهاز الدهليزي بالعمود الفقري وتقوية العضلات الباسطة والرقبة وثبات منطقة الجذع العلوية والدهليزي العيني أي (القدرة على التتبع البصري والحفاظ على نطاق رؤية مستقر): ووظيفة الإدراك الحسي الدهليزي أي (التوجه المكاني) والذاكرة المكانية والقدرة على التحرك في الفراغ وتغيير المكان واستثارة الجهاز الدهليزي والآليات الاستباقية والتنسيق الثنائي.

ب/ معالجة جهاز الاستقبال الحسي العميق: والذي ينطوي على (تقوية العضلة وتمدد انعكاسي والاستقرار الديناميكي) والمهام الباطنة (التحكم في و ضعية الجسد وانسيابية الحركة) ومهام القشرة الدماغية (الوعي بمواضع المفاصل والتخطيط الحركي). وكذلك، يرتبط الاستقبال الحسي العميق ارتباطًا وثيقًا بالسيطرة والتحكم في الإثارة، كما ينبغي تقييمه).

ج/  الجهاز الدهليزي وجهاز استقبال الحس العميق: والذي ينطوي على التحكم في وضعية الجسد والآليات الاستباقية.

وتعتبر الملاحظة الشاملة لجهاز الاستقبال الحسي العميق بمثابة أداة تقييم جديدة والتي تنظم الملاحظات لتقديم أسلوب ممنهج ومنظم لتقييم العلاقة بين معلومات جهاز الاستقبال الحسي العميق والأداء الحركي الذي يشمل (التحكم بوضع الجسد والتخطيط الحركي والثبات النسبي)، بالإضافة إلى تعديل مستوى الاستثارة. والهدف هو تحديد اضطرابات معالجة جهاز استقبال الحس العميق للأطفال ذوي الاعاقات التنموية، وتستخدم الأداة بالتزامن مع الملاحظات الحس حركية الإكلينكية أو عند ملاحظة الطفل أثناء ممارسة النشاط الحر. وتحددت الصلاحية بين نتائج الملاحظات الشاملة لجهاز الاستقبال الحسي العميق ونتائج بنود مقياس المعالجة الحسية (الوعي الجسدي) وفحص حساسية ادراك الحركة وفحص توازن الوقوف والمشي من التكامل الحسي واختبار التطبيق العملي. كما كشفت نتائج تحليل العامل عن وجود أربع مجموعات لاضطراب جهاز الاستقبال الحسي العميق وهم: أ/ تقوية العضلة وثبات المفاصل النسبي، ب/ الظواهر السلوكية لالتماس الاستقبال الحسي العميق، ج/ التحكم في وضع الجسد، د/ التخطيط الحركي. 67.

يوضح جدول 2 الأدوات المختلفة التي يمكن ادراجها في تقدير تقييم اضطراب المعالجة الحسية

علاوة على ذلك، يلخص جدول 3 ما تم التوصل اليه من نتائج.

الأدوات المستثناه

وفقًا للمعايير المحددة المسبقة، تم استبعاد استخدام الوسائل الأخرى التي تركز بشكل رئيسي على مهارات النمو أو مهارات الحركة أو مهارات الرؤية. كذلك، تم استثناء الوسائل الأخرى المستخدمة في المناهج والسياقات الأخرى، مثل: علم نفس النمو والفسيولوجيا العصبية وعلم النفس العصبي. وفي هذا الصدد، تم استثناء 10 اختبارات: فحص الكفاء الحركية 91 و مقياس بيلي لنمو الطفل –النسخة الثالثة- 92 و92، وبطارية تقييم الحركة للأطفال 94 وقائمة حصر باتيل التنموية 95 ومقياس بيبودي للنمو الحركي 96 وفحص مهارات الحركة البصرية 97 وفحص التطور للإدراك البصري 98 والنسخة السادسة لفحص التطور للتكامل البصري الحركي 99 وفحص مهارات الإدراكي الحسي البصري 101 واستبيان اضطراب التناسق الإنمائي 102 (انظر إلى ملحق 1 في المادة التكميلية) (103- 107).

كما تم استثناء أدوات تقييم أخرى لحاسة اللمس والتي تستهدف فئة سكانية أخرى 36 والتخطيط الدماغي والتي تستخدم لتشخيص اضطرابات المعالجة الحسية 108. بالإضافة إلى ذلك، تم استثناء وسائل أخرى متاحة تجاريًا، ولكن الدراسات العلمية  لم تراجع الأمر مع القواعد البيانية بشأن الخصائص النفسية للاختبارات المستخدمة، أو في بعض الحالات، لم يتم تقديم طرق موحدة للتقييم. ويتضمن المجموعة 1/ الفحص الحسي لمرحلة ما قبل المدرسة للمعلمين/ المربين، وهو قائمة مرجعية مصممة خصيصًا للمعلمين لتحديد الأطفال ممن قد يشعرون بأنهم عرضة لخطر الإصابة باضطراب المعالجة الحسية بموجب ثلاث فئات: التعديل الحسي والتمييز الحسي ومهارات الحركة المعتمدة على الحسية. تركز كل من هذه الفئات على كيفية تأثير الحواس (اللمس والشم والرؤية واللمس والجهاز الدهليزي. هذه الوسيلة متاحة فقط للأطفال في المرحلة العمرية بين 2½ وخمس سنوات. كذلك، تم ادراج قائمة للمعالجة الأولوية والثانوية، وهي أداة متاحة فقط للفئة السكانية بالولايات المتحدة الأمريكية. كذلك تضمنت المجموعة 2/ النسخة الثالثة للفحص السريع للكشف العصبي 110، وهو متاح فقط باللغة الإنجليزية للأفراد بين عمر 5 سنوات إلى 80 سنة. والهدف الرئيسي هو تقييم بوادر التوتر العصبي. بالإضافة إلى، 3/ تحليل الأداء الحركي الحسي 111. تتكون هذه الأداة من 4 مهام حركية كبرى و3 مهام حركية دقيقة التي تقسمها وتوزعها عناصر الأداء. ومع ذلك، تم تطويرها خصيصًا للمعاقين فكريًا ومن هم في سن الدراسة، وقد ثبت أن تقييم المعالجة الحسية مُجدي في فئة عمرية أخرى ولمن يعانون من مشكلات حسية حركية متنوعة، والتي تتضمن اضطراب في التحكم في وضعية الجسد وأنماط الحركة. هذه الأداة متاحة فقط باللغة الإنجليزية للأفراد الذين تتراوح اعمارهم من 5 سنوات إلى سن البلوغ. فضلًا عن ذلك، ثمة قائمة التكامل الحسي المنقحة للأفراد ذوي الإعاقة التنموية 112. هذه القائمة تهدف للكشف عن الأفراد ذوي اعاقة أو تأخر النمو الذين قد يستفادوا من منهجية علاج التكامل الحسي وقائمة مرجعية غير معيارية. وفي النهاية، 5/ هناك تقييم المعالجة الحسية تقييم المعالجة الحسية الذي يعتمد على اللعب والذي يسمح بالكشف عن الحساسية المفرطة تجاه مثير حسي محدد.  يهدف التقييم بشكل خاص إلى اختبار الأطفال المصابين بالتوحد، والتي قد استخدمت لتقييم الاهتمامات الحسية والتكرار والالتماس الحسي 80. فهذه القائمة المرجعية غير معيارية ووتتعلق بالأبحاث فضلًا عن الممارسة الإكلينكية.

 

المناقشة والقيود المفروضة والخاتمة:

على حد علمنا، هذا أول استعراض منظم للأدوات المفيدة في تقييم المعالجة الحسية للأطفال في الفئة العمرية من 3 إلى 11 سنة. بالإضافة إلى ذلك، قد تضمنت اللغة المتاح بها كل أداة. قد تفيد الدراسة وتساعد في تحديد الأهداف المستقبلية لتلبية الاحتياجات الموجودة في تقييم المعالجة الحسية.

وفقًا لـ Roley et al. (81),، هناك مجموعات معينة التي تستلزم تقييم شامل لاهتمامات المعالجة الحسية، مثل: الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد 81. كذلك، نعتقد أن المعالجة الحسية الحركية والتطبيق العملي ستكون مجدية للغاية المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وفقًا للدراسات الحديثة للتشخيص التصويري للأعصاب وغيرها من الدراسات في هذا الميدان. 113- 115.

ودلّ الاستعراض المنهجي على وجود اجمالي 21 أداة متاحة لتقييم المراحل المختلفة للمعالجة الحسية للأطفال في المرحلة العمرية من 3 إلى 11 سنة. ومن ضمنهم، ثمة 15 اختبار متاحين وتدعمهم الدراسات النفسية، بشكل أساسي لسكان الولايات المتحدة الأمريكية. ويمكن تطبيق 9 اختبارات منهم على الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة حتى الصف الدراسي الثاني عشر. وتم تصميم ثلاثة منهم خصيصًا للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة. ومؤخرًا، طورت أدوات أخرى اختبارات أو استبيانات وعمليات البحث. وفيما بين كافة الاختبارات، اتاح ثمانية اختبارات نظرة ثاقبة متعمقة عن عملية التعديل وقدّم تسعة منهم معلومات عن عملية التمييز ويتيح ثماني منهم بتقييم التطبيق العملي.

معظم الاختبارات متاحة فقط باللغة الإنجليزية ومصممة خصيصًا لفئة سكان الولايات المتحدة الأمريكية. ومع ذلك، الأداتان الرئيسيتان للتعديل الحسي متاحتان بلغات مختلفة. وعلى وجه التحديد، ثمة ست نسخ لمقاييس المعالجة الحسية متاحة باللغة (الإنجليزية والدنماركية والفيليندية والسويدية والنرويجية ، بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية)، بالإضافة إلى توافر ستة نسخ أخرى للمعالجة الحسية متاحة باللغة (الإنجليزية والأسبانية واللغة العربية واللغة التركية واللغة الهندية واللغة الصينية). ولسوء الحظ، فحص التكامل الحسي والتطبيق العملي متاح فقط باللغة الإنجليزية ومصمم خصيصًا لفئة سكان شمال أمريكا.

كم أن فحص التكامل الحسي والتطبيق العملي هو الفحص الشامل الأساسي ذو مهام موضوعية لتقييم المعالجة الحسية. وقد ذكر Asher et al. عن مستوى الموثوقية العالٍ لدرجات فحص التكامل الحسي والتطبيق العملي في تحديد وجود اضطراب التكامل الحسي. ومع ذلك، ثمة حاجة إلى تقديم معلومات إضافية لإتاحة تفسير أكثر جدارة وثقة لدرجات فحص التكامل الحسي والتطبيق العملي، مثل: الملاحظات الإكلينكية والتاريخ المرضي للحالة، لمساعدة الإكلينكيين على تمييز الاختلاف بمزيد من الدقة اللازمة لتحديد جدوى الخصائص الحسية المختلفة لكل حالة 35. ومع ذلك، هناك بعض من المساوئ لفحص التكامل الحسي والتطبيق العملي. كذلك لم تم التصديق على العمل بهذا الإختبار إلا مع سكان شمال أمريكا فقط، والذي يحد من تطبيقه على غيرهم من السكان. وعلاوة على ذلك، لم يتم تنقيحه منذ وضعه عام 1989. كذلك، فالفاحصون بحاجة إلى أن يتم اعتمادهم لاجراء الاختبار، فالتدريب والاختبار نفسه باهظي التكلفة. وأحد القيود الأخرى هي طول الوقت اللازم لإجراء الفحص وتصحيحه، مما يشير إلى أن الفحص لا يتم استخدامه بشكل متكرر في ممارسة الفحص الإكلينكي اليومي. وفي واقع الأمر، يوصي Szklut باستخدام تقييم ميلر لمرحلة ما قبل المدرسة فضلًا عن استخدام فحص التكامل الحسي والتطبيق العملي للأطفال ممن تقل أعمارهم عن 6 سنوات، نظرًا لسهولة إجراء الاختبار وانخفاض تكلفته، بجانب البنود التي تستهدف الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة وسهولة تصحيح الاختبار 85. كما يمكن لنتائج الاستعراض الممنهج أن تكون مجدية وداعمة ومعززةً للاهتمام بالاختبارات الجديدة لتقييم المعالجة الحسية. وبالنظر إلى دقة وشمول وفائدة الاختبار، سيكون من المفيد وجود نسخة مستوفاه أن لفحص التكامل الحسي والتطبيق العملي، وبالنظر إلى أفضل الأدلة المتاحة لتقييم الجهاز الدهليزي وجهاز الاستقبال الحسي العميق وجهاز تمييز اللمس والتطبيق العملي، فإنه يمكن تطبيقه على فئة عمرية أوسع نطاقًا للأطفال من عمر 3 إلى 11 عامًا.

كما يعد الملف الحسي (الملف الحسي2، النسخة المحدثة)  ومقياس المعالجة الحسية استبيانات تكميلية لتقييم التعديل الحسي باستخدام المعلومات من الوالدين والمعلمين. وتساعد تلك الأدوات على الكشف عن وجود اختلافات تعديل، على الرغم من أنهم لا يتيحون تحديد اضطرابات التمييز اللازمة للفحوصات الإكلينكية أو الملاحظات الإكلينكية. وتمكن هذه الأدوات من الكشف عن وجود مشكلات معالجة حسية لدى الأطفال ضمن اطار بيئتهم المدرسية 88. ومع ذلك، أشار Lai et al. أنه على الرغم من أن مقياس المعالجة الحسية للمدرسة بمثابة أداة موثوقة ويمكن الاعتماد عليه بشكل كبير عند الاستخدام مع الأطفال في سن 5 إلى 12 سنة، كذلك يوصوا باستخدام الأدوات التكميلية لتقييم مواضع أخرى، نظرًا لانخفاض الارتباط بين نسخة المنزل ونسخة الفصل المدرسي 53. أما أحد مميزات استخدام هذه الأدوات هو السماح بجمع المعلومات بشكل سريع، حتى ولو بصورة الكترونية. وعلاوة على ذلك، يوجد نسخة أقصر للملف الحسي، والتي قد توضح تمييز صلاحية أكثر من 95% في تحديد الأطفال ممن لديهم اختلافات تعديل حسي أو من ليس لديهم، الذي يجعله مفيدًا بوجه خاص كطريقة للفحص.

ثمة اختلاف هام بين الاستبيانين، وهو أن مقياس المعالجة الحسية يقدم المعلومات بشأن المشاركة الاجتماعية والتطبيق العملي، بينما يحلل الملف الحسي2 العتبات العصبية للأطفال والاستجابات المرتبطة بالتنظيم السلوكي والانفعالي للنفس خلال الحياة اليومية.

ومن الجدير بالذكر، أن البروتوكولات الحصرية المحددة، تم تطويرها لتوظيف الملاحظات الإكلينكية الحس حركية كاختبارات أوسع نطاقًا في تقييم الجهاز الدهليزي وجهاز استقبال الحس العميق. وعلى سبيل المثال، يتيح الفحص الشامل لاستقبال الحس العميق مقياسًا موثوق به لتحديد الصعوبات الأصلية جهاز استقبال الحس العميق، التي تؤثر على الأداء الوظيفي للطفل. ويرتفع مستوى الموثوقية المتكاملة بنسبة 91.، كما يسهل استخدام الأداة.

وتختلف نتائج دراستنا عما تم الحصول عليه من الاستعراض الممنهج الذي اجراه Eeles et al لتحديد الأداوت المتاحة لقياس المعالجة الحسية للأطفال من عمر من 0 إلى 3 سنوات. حيث وجد المؤلفون أن الملف الحسي يتيح الكشف المبكر للتعديل المحتمل أو اضطرابات التنظيم في مرحلة الطفولة المبكرة. ومن ثم، يمكننا اجراءه، على خلاف حالة الثلاث سنوات الأولى من العمر، بالإضافة إلى الاستبيانات والملاحظات الإضافية، يوجد كذلك اختبارات ومهام محددة لتقييم المعالجة الحسية الذي يستهدف الفئة العمرية من 3 إلى 11 سنة.

مازالت بعض المجالات الخاصة بأداوت التقييم، التي بحاجة إلى تطوير، مثل: التقييم للمعالجة الشاملة لحاسة اللمس. وفي هذا الصدد، استعرض Auld et al أدوات اكلينكية مجدية مختلفة لتقييم التكامل الحسي لحاسة اللمس، وبخاصة تقييم التسجيل والادراك/ التصور. بالإضافة إلى ذلك، سيكون من المفيد تطوير أداة جديدة لمعرفة الألم لدى الأطفال.

 

كما تؤثر صعوبات التكامل الحسي على الحياة  اليومية للقدرات الوظيفية للأطفال الذين يعانون من الاضطرابات. كما سيساعد الكشف المبكر لهذه الجوانب المحددة للتكامل الحسي والتطبيق العملي الباحثين على تصميم برامج علاجية خاصة. أوجه الخلل في واحدة أو أكثر من قنوات التعديل هي أولى علامات الانذار الذي يكتشفها الآباء، حتى في المراحل المبكرة جدًا، كحالات اضطراب التوحد.

فالارتباط الوثيق بين أوجه الخلل المختلفة للتكامل الحسي واضطرابات النمو العصبي في مرحلة الطفولة المبكرة يجعل من تقييم المعالجة الحسية وثيق الصلة بصفة خاصة. كما أن أدوات التقييم الجديدة أو النسخ المستوفاه لـفحص التكامل الحسي والتطبيق العملي لازمة لضمان التشخيص الصحيح للعوامل الحسية وعوامل الحركة التي يمكنها أن توثر على الأداء الوظيفي والمشاركة في أنشطة الحياة اليومية أثناء مرحلة الطفولة، خاصة للأطفال في مرحلة الـ 3 و4 سنوات والأطفال فيمن تزيد أعمارهم عن 9 سنوات. وثمة مجالات رئيسية تم تطويرها، تتضمن مقاييس التعديل الحسي وأداوات واسعة النطاق والتي تشمل مقاييس الجهاز الوظيفي وجهاز الاستقبال الحسي، بجانب التقييمات الموحدة لوضع الجسد والتوازن والمقاييس الخاصة بالتطبيق العملي (خاصة التصور والتخطيط الحركي).

كما كشفت المراجعة عن زيادة عدد الأدوات الخاصة بالمعالجة الحسية خلال السنوات الأخيرة، وقد تم التحقق منها بشكل كامل في مرحلة البحث. وقد زادت من دراسة قد تم نشرها سنويًا في الفترة بين 2006 و2009، ونشرت عام 2014 موضحة اتجاه نحو إعطاء الأولوية لتقييم المعالجة الحسية، نظرًا لعلاقتها مع صعوبات التنمية والتعليم والسلوك في مرحلة الطفولة.

وأوضح الاستعراض المنهجي المنظم بعض القيود التي ينبغي اعتبارها عند تفسير النتائج.أولًا: العينات باستفاضة: حيث تستند مراجعة المقالة فقط على الدراسات ذات الصلة التي تم نشرها باللغة الإنجليزية واللغة الأسبانية وفقًا لمعايير البحث المحددة. ثانيًا: التحيزات الثقافية: معظم أدوات التقييم المشار إليها في المراجعة/ الاستعراض قد صممت خصيصًا لسكان شمال أمريكا وتم اجراء الاختبار على عينات مأخوذه منهم. وبالرغم من تلك القيود، نعتبر الاستعراض الممنهج يوضح المعلومات الهامة التي يمكن أن تساعد في اتخاذ القرارات بشأن أدوات التقييم المتاحة والأكثر دقة لكل مرحلة عمرية وأنماط مختلفة للمعالجة الحسية. فهي أول مرجعية تركز على تقييم خصائص المعالجة الحسية للأطفال من عمر 3 إلى 11 سنة. كما نطمح أن تعزز هذه المراجعة أطباء الأطفال وأطباء الأعصاب وأخصائي العلاج المهني وتدعهم على وضع نمط التقييم هذا التقييم في عين الاعتبار لاستخدامه في ممارسات التقييم في الحياة اليومية، وبخاصة عن تقييم اضطراب طيف التوحد وغيرها من اضطرابات النمو العصبي التي تساعد على تحديد الكشف المبكر لاضطرابات التوحد كـ: التعديل الحسي واضطرابات الحركة المعتمدة على الحسية واضطرابات التمييز الحسي.

وليس لدى جميع الثقافات أدوات خاصة بتقييم جميع أبعاد المعالجة الحسية. وفي هذه الحالة، فاستخدام الأجهزة الموحدة الخاصة بالفئة المستهدفة، يمكن أن تكون مفيدة لتقييم الأبعاد المطلوبة للمعالجة الحسية، مثل: مهارات الحركة الدقيقة والكبرى والتخطيط الحركي والتطبيق العملي والتسلسل والانسيابية والتحكم بالحركة، خاصة مع الأطفال المشتبه في اصابتهم اضطرابات الحسية المعتمدة على الحركة. ومن هذا المنطلق، يمكن لاختبار برونيكس للكفاءة الحركية ومقاييس بيلي تنمية الحركية للرضع والأطفال بسن الحبو ومن بينهم، لتقييم التحكم في الحركة أو النسخة الثالثة المنقحة لفحص مهارات الادراك البصري أو فحص تنمية الإدراك البصري أو التسخة الثانية من تقييم الحالة النفسية والعصبية التي تهدف إلى معرفة التطبيق العملي. ومع ذلك، بالنظر إلى اضطراب المعالجة الحسية واضطرابات التعديل الحسي فهي الأكثر انتشارًا بنسبة 43%، بالإضافة إلى تلك الأدوات، يمكن استخدام مقياس المعالجة الحسية أو الملف الحسي2 لتقييم اضطرابات التعديل الحسي بخاصة مع الأطفال المولدين قبل الأوان وانخفاض الوزن عند الولادة، لأنهم معرضين لخطر المعاناة من اضطرابات النمو. وبهذه الطريقة، يعتبر الفحص المبكر لاضطراب المعالجة الحسية أساسية، حيث تهدف لتحسين السلوك التطور والسلوك التكييفي لدى الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة.

ومن ثم، تحظى الدراسات المعدلة متعددة الثقافات بأولوية تسمح بتحديد اضطرابات المعالجة الحسية في فئات سكانية أخرى. وبالتالي، تسهيل الوصول لمعالجة اضطرابات النمو العصبي للرضع. قد يكمن النهج المستقبلي الفعال لتقييم المعالجة الحسية بشكل جيد في اندماج الاختبارات الموحدة مع اختبارات النفسية العصبية، التي يمكن أن تسمح باستخدام مهام حاسوبية وتقنيات التصوير الدماغي. (7, 24, 117, 118)

انبثقت عدة موضوعات هامة تتعلق بالتقييم والبحث المستقبلي في مجال التكامل الحسي والمعالجة الحسية. أولًا، من الضروري تطوير الاختبارات الموضوعية لتقييم التعديل، إلى جانب المنهجية البديلة. ثانيًا، من الهام تطوير الأدوات الجديدة لتقييم التمييز الحسي للأطفال من عمر 0 إلى 4 سنوات، بالإضافة إلى الأطفال ممن تزيد أعمارهم عن 9 سنوات خلال مرحلة المراهقة. ثالثًا، تم تحليل جميع الأدلة، ولكن لم يستطتع أيًا منهم افادتنا بأنه قد تم اجراء تسجيلاتهم وتقييمات الجودة/ النوعية الحسية، ولهذا السبب، سيكون من الأفضل ادراج هذه العناصر في عملية التقييم، وخاصة في تلك المستندة إلى الأبحاث وأدوات التقييم الموضوعية من خلال فحص التصوير الدماغي والتحفيز المعناطيسيّ لمواضعَ بالمخ وتقنيات التصوير الدماغي، الذي يتيح للباحثين للتحقق من مدى التسجيلات الحسية التي تم اصدراها. رابعًا، ثمة نقص في الأدوات التي تساعد الإكلينيكين في تحديد السمات الحسية لحاسة اللمس مثل: الألم والتذوق والمثيرات السمعية.

وفي النهاية، برغم من وجود دليل على فعالية معالجة التكامل الحسي، في المستقبل، ينبغي اجراء تجارب عشوائية مراقبة واستعراضات ممنهجة ومنظمة واستعراض التحليلات التجميعية لمجموعات سكنية مختلفة (لاضطراب طيف التوحد وغيرها من اضطرابات النمو العصبي واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط والظروف المحيطة بفترة ما قبل الولادة لاستمرار تعزيز فعالية العلاج المهني لتوظيف التكامل الحسي.

pop_logo
help_logo
hawai
pop_logo