اثبت الابحاث العلمية أهمية التدليك لعلاج حالات اضطراب طيف التوحد وهناك نوعين من التدليك سوف نتناول الحديث عنهم في هذا المقال
الأدوات والتدريب لعلاج التوحد
يُعد تدليك QST)) علاجًا مؤكدًا يعتمد على اللمس للأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد يؤدي هذا النوع من التدليك بواسطة الوالدين لمدة 15 دقيقة يوميًا لمدة تصل إلى عامين لتعديل البرمجة الحسية وعلاج المشكلات الحسية وتقليل أعراض التوحد او القضاء على المشكلات السلوكية الحسية . النتائج واضحة بعد أقل من 30 يومًا من العلاج. يعتبر تدليك QST لاضطراب طيف التوحد فريدًا بين كل أنواع البرامج المختلفة التي تعمل على تعديل المشكلات الحسية لأنه يمنح الأطفال إمكانية الوصول إلى النمو الطبيعي ، ويساعدهم على الشعور بالراحة والتواصل مع الآخرين ، ويحسن نتائج مدى الحياة.[2]
كيف يعمل تدليك QST للتوحد
تظهر الأبحاث أن الأطفال المصابين بالتوحد يعانون من فقدان مبكر للارتباط والعاطفة تجاه الوالدين ، وكذلك فقدان القدرة على الشعور بالسعادة والطمأنينة مع اى لمسة من الوالدين . بدلاً من ذلك ، يرفضون اللمس أو يتجنبونه أو يفشلون في التفاعل مع اللمس . من دون القدرة على الاستمتاع باللمس والتواصل الجسدي الوثيق ، لا يستطيع الأطفال الوصول إلى الاندماج الاجتماعي ولا يمكن تهدئتهم بلمسة الوالدين. قبل فترة طويلة ، ويلاحظ التأخر في عملية الاندماج الاجتماعي والسلوك الغير طبيعي .
تظهر الأبحاث أن الإحساس بالسرور وادراك اللمسة يكون التأثير لها من خلال الأعصاب الحسية الصغيرة في الجلد ، وعندما تتلف هذه الأعصاب ، يفقد الأطفال اللذة والإحساس باللمس لحسن الحظ ، فإن الضرر يمكن علاجه ، والعلاج مع تدليك QST للتوحد يعيد الشعور باللمس إلى وضعه الطبيعي. هذا يحسن الترابط ، ويحفز التواصل الاجتماعي ويزيل السلوكيات الحسية السيئة التي يعانى منها التوحد
بحث التدليك QST
الدكتورة لويزا سيلفا هي الباحثة الرائدة في مجال تدليك QST ومؤسس QSTI. لقد افترضت أنه إذا تطور مرض التوحد بسبب فقدان اللمس ، فإن استعادة اللمس بتدليك QST يجب أن يقلل من مرض التوحد. في 15 دراسة أجريت على الأطفال الصغار المصابين بالتوحد ، أظهرت أن العلاج بتدليك QST يقلل من شدة جميع جوانب مرض التوحد.
ان نتائج الابحاث العلمية اثبتت
