من المعروف أن استخدام العلاج الكيماوى أو الاشعاعى (مثل الكوبالت) له آثار جانبية كثيرة وخطيرة حيث أنها لها تأثير مباشر ومثبط على خلايا الجسم خاصة الخلايا سريعة التكاثر مثل الجلد وبصيلات الشعر ونخاع العظم (وهو المسؤول عن تجديد وبناء كرات الدم الحمراء) والأغشية المخاطية المبطنة للأمعاء وتجويف الفم. هذه الآثار الجانبية تكون على شكل اجهاد عام وانهاك وآلام فى الحلق وصعوبة البلع واسهال وارتفاع فى درجة الحرارة وسقوط الشعر وفقدان الشهية وضعف المناعة وفقر دم وجفاف الجلد فى المنطقة المعرضة للاشعاع وآلام بدرجات متعددة فى الجسم عامة وضعف فى حيوية الجسم بصفة عامة وغير ذلك.
واستخدام العلاج بالأوزون لتقليل هذه الآثار الجانبية يفضل أن يبدأ قبل اعطاء العلاج الكيماوى أو الاشعاعى بأسبوع على الأقل على أن يستمر أثناء العلاج الكيماوى أو الاشعاعى. ودور الأوزون الطبى فى هذا الصدد هو كما يلى:
وتكون المحصلة هى تقليل الأثر الجانبى للعلاج الكيماوى والاشعاعى والسيطرة على معاناة المرضى بسبب هذه الآثار الجانبية بل والأكثر من ذلك فانه فى بعض الحالات التى لا يمكن فيها استخدام العلاج الكيماوى أو الاشعاعى لعدم تحمل المرضى آثارهم الجانبية، فانه باستخدام الأوزون الطبى يمكن لهؤلاء المرضى أن يتحملوا العلاج الكيماوى والاشعاعى دون معاناه. بالاضافة الى ما سبق فان العلاج بالأوزون له تأثير مضاد للخلايا السرطانية وبالتالى فانه يزيد من فعالية العلاج الكيماوى والاشعاعى.