الإعاقة الفكرية .
هو إعاقة تضع قيودا كبيرة سواء في الأداء الفكري والسلوك التكيفي، والتي تغطي العديد من المهارات الاجتماعية اليومية والعملية. هذا العجز ينشأ قبل سن 18 عاما.
. يعرف التخلف العقلى بأنه نقص الذكاء الذى ينشأ عنه نقص التعلم والتكيف مع البيئة على أن يبدأ ذلك قبل بلوغ الثامنة عشرة من العمر ، وحدد معدل ذكاء (70) كحد أعلى لهؤلاء المتخلفين عقليا وذلك لأن أغلب الناس الذين يقل معدل ذكائهم عن (70) تكون قدرتهم التكيفية محدودة ويحتاجون رعاية وحماية وخاصة فى سنوات الدراسة ..
هناك معيار واحد لقياس الاعاقة الفكرية هو اختبار IQ. عموما، على درجة اختبار IQ من حوالي 70 أو تصل إلى 75 تشير إلى وجود عجز او قيود في الاداء الفكرى .
ويمكن لاختبارات موحدة أيضا تحديد القيود في السلوك التكيفي ، والتي تضم أنواع المهارات الثلاثة:
على أساس تقييمات متعددة الجوانب من هذا القبيل، يمكن المهنيين تحديد ما إذا كان الفرد لديه إعاقة ذهنية ويمكن تفصيل خطة دعم لكل فرد.
ولكن في تحديد وتقييم الإعاقة الفكرية، والرابطة الأمريكية للاعاقة الفكرية والتنموية (AAIDD) تؤكد أن المهنيين يجب أن يأخذ في الاعتبار عوامل إضافية، مثل البيئة النموذجية المجتمع من أقرانه الفرد والثقافة. ينبغي للمهنيين أن تنظر أيضا في التنوع اللغوي والاختلافات الثقافية في طريق الناس على التواصل.
وأخيرا، يجب أن نفترض أيضا أن تقييمات الضعف في كثير من الأحيان التى يعانى منها الفرد ، سوف تبقى معه طوال عمره و لن تتحسن ما لم يتم توفير الدعم المناسب له .
تصنيف التخلف الفكري
تعددت التصنيفات التي تقسم التخلف الفكري والإعاقة العقلية حسب المنظور المحدد ، وهي:
التصنيف بحسب المسببات :
الأسباب الوراثية ( ما قبل الولادة) ، الأسباب البيئية ( أثناء الحمل والولادة)
التصنيف بحسب معدل الذكاء :
معدل الذكاء 55-69 معدل الذكاء أقل من المتوسط 2-3 أنحراف معياري –
الإعاقة العقلية البسيطة
معدل الذكاء 40-54 معدل الذكاء أقل من المتوسط -3-4 أنحراف معياري –
الإعاقة العقلية المتوسطة
معدل الذكاء 25-39 معدل الذكاء أقل من المتوسط -4-5 أنحراف معياري –
الإعاقة العقلية الشديدة
معدل الذكاء أقل من 25 معدل الذكاء أقل من المتوسط -5 أنحراف معياري – الإعاقة العقلية الاعتمادية
التصنيف بحسب البعد التربوي :
القابلون للتعليم – الإعاقة العقلية البسيطة
وتتراوح معاملات الذكاء عندهم من 55 : 70 وتقابل هذه الفئة وفقا لهذا التصنيف الاعاقة العقلية البسيطة ويتم التركيز في هذه الفئة علي البرامج التربوية الفردية حيث انهم لا يستطيعون الاستفادة من البرامج التربوية في المدارس العادية بشكل يماثل الطلبة الاسوياء، ويتضمن محتوى المناهج المقدمة لهم المهارات الاستقلالية والحركية واللغوية والاكاديمية مثل القراءة والحساب والمهنية الاجتماعية.
القابلون للتدريب – الإعاقة العقلية المتوسطة
تترواح معاملات ذكاء افراد هذه الفئة بين 25- 55 وتتضمن ذوى الاعاقة الذين يعتقد انهم غير قادرين علي تعلم المهارات الاكاديمية وبرنامجهم التعليمي يهدف الي التدريب علي المهارات الاستقلالية مثل العناية بالنفس بالاضافة الي مهارات التأهيل المهني .
الاعتماديون – الإعاقة العقلية الشديدة جداً .
وتشمل حالات الاعاقة الشديدة وتقل معاملات ذكائهم عن 25 وهم عاجزون كلياً حتي عن العناية بانفسهم او حمايتها من الاخطار ولذا فهم يعتمدون كليا علي غيرهم طوال حياتهم ويحتاجون الي رعاية ايوائية متخصصة في النواحي الطبية والصحية والنفسية والاجتماعية اما داخل مؤسسات خاصة او في مراكز علاجية او في محيط الاسرة.
التصنيف حسب البعد الاجتماعي
يقوم هذا التصنيف علي محك التواؤم والتكيف الاجتماعي لفرد ومدى اعتماده علي نفسه ووفائه بالواجبات والمطالب الاجتماعية ويمكن تقسيم فئات الاعاقة العقلية حسب درجات القصور في السلوك التكيفي الي :
1- الاعاقة العقلية البسيطة :
وتمثل هذه الفئة 85 % من فئات الاعاقة ويرتبط قصور السلوك التكيفي داخل هذه الفئة بما يلقاه الطفل من معاملة اسرية ومدرسية والتوقعات السلبية المسبقة عن استعدادته ومدى تعرضهم لخبرات لا تتناسب مع استعدادته مما يعرضه لمشاعر الفشل ومعظم حالات الاعاقة البسيطة تستطيع تحمل مسئولياتها تجاه نفسها وتجاه اسرهم ، اذا وجدت الرعاية المناسبة في سن مناسبة مبكرة لكنها تظل في حاجة الي الارشاد والتوجيه من الآخرين .
2- الإعاقة العقلية المتوسطة :
تمثل هذه الفئة 15 % من ذوي الاعاقة العقلية ويعاني افراد هذه الفئة من التأخر في النمو وافراد هذه الفئة معظمهم من القابلين للتدريب اذ يمكن تدريبهم علي العناية بأنفسهم إلا أنهم مع ذلك يبقون بحاجة إلي الإشراف الذي يمكن ان يستفيدوا منه في تعلم بعض المهارات الحياتية العامة مثل اعمال المنزل .
3- الاعاقة العقلية الشديدة :
تمثل هذه الفئة حوالي 4.3 % من ذوي الاعاقة العقلية وتتسم هذه الفئة بمحدودية النمو اللغوي والمهارات الحركية الي جانب ان هذا المستوى يرتبط في معظم الاحيان ببعض الإعاقات الجسمية الاخري ويعاني هؤلاء الاطفال عادة من القصور في القدرة علي اصدار الاحكام الصحيحة علي الاشياء ولا يستطيعون اتخاذ القرارات الهامة وبالرغم من ذلك فانهم قد يستطيعوا تعلم بعض مهارات العناية بالنفس .
4- الإعاقة العقلية الشديدة جداً ( الحادة) :
تمثل هذه الفئة حوالي 2.1 % من ذوي الإعاقات العقلية ويكاد يكون التخلف العقلي في هذه الفئة مصاحباً بتدهور في الحالة الصحية والتآزر الحركي والنمو الجسمي وقصور شديد في الاستعدادات اللازمة لنمو اللغة والكلام وفي أساليب التواصل وما يترتب علي ذلك كله من عجز ونقص في الكفاءة الشخصية.
التصنيف تبعاً لمصدر:
التصنيف لوضع المعاقين عقلياً في فئات تبعاً لمنشأ الإعاقة فقد تنشأ نتيجة لعوامل وراثية نتيجة لعوامل بيئية مكتسبة حالات الاعاقة العقلية تبعاً لمنشأ الإعاقة الي :
أ) فئة الاعاقة العقلية الاولية :
وهي تضم الحالات التي تنشأ من عوامل وراثية عن طريق الجينات والكروموزومات وفقاً لقوانين الوراثة كما تضم الحالات التي تحدث نتيجة اضطرابات أو خلل في الجينات او الكروموزومات أثناء التكوين خلال مرحلة.
ب- فئة الاعاقة العقلية الثانوية :
وتضم الحالات التي تكون الإعاقة العقلية فيها نتيجة العوامل البيئية ولا علاقة بعوامل الوراثية.
التصنيف الإكلينيكي أو التصنيف تبعاً للمظاهر الجسمية
– يقوم هذا التصنيف في أساسه علي وجود بعض الخصائص التشريحية والفسيولوجية والمرضية بجانب نقص الذكاء وتكون هذه الخصائص واضحة لتمييز هذه الحالات فهو يعتمد علي الصفات الجسمية التي تصاحب الحالة حيث يتم تصنيف حالات الإعاقة العقلية تبعاً لمجموعة من الصفات الجسمية المصاحبة للإصابة التي تميزها عن غيرها من الحالات لكن علي الرغم من تجانس هذه الأنماط من حيث المظهر الجسمي ومصدر الإعاقة إلا أنها غير متجانسة من حيث درجة الإعاقة العقلية لاختلاف مدى إصابة الجهاز العصبي المركزي الذي أدى إلى حدوث الحالة
ومن بين الأنواع الإكلينيكية للمعاقين عقلياً الأكثر حدوثاً ما يلي :
1- حالات القصاع 2- حالات المنغولية او اعراض داون
3- حالات صغر الجمجمة 4- حالات كبر الجمجمة
5- حالات الشلل 6- حالات البول الفينلكويوني
7- حالات العامل الريزيس 8- حالات العته العائلي المظلم
حالات التصنيف تبعاً لاغراض طبية ( الطبي )
يقوم هذا التصنيف على أساس وضع حالات الإعاقة العقلية في فئات تبعاً للأسباب الطبية للحالة والغرض من هذا التصنيف هو التعرف علي الحالة الباثولوجية وأسبابها وذلك لتحديد نوع العلاج لها في بعض الحالات
كما يفيد عند التصنيف في تحديد أهمية الاكتشاف المبكر للإعاقة العقلية وكذلك إجراءات الوقائية من الإعاقة العقلية .
وقد قام بعض علماء الطب في تصنيف هذه الحالات ومن هذه التصنيفات ما يلي :
1- تصنيف قام به علماء الطب استناداً الي ان تشابه الأسباب يؤدي الي تشابه المسببات .
أ) الإعاقة العقلية الولادية وتظهر هذه الاعاقة من الولادة وبعدها مباشرة وترجع لاسباب وراثية
ب) اعاقة عقلية بيئية وتنتج عن نمو الدماغ او العقل لاسباب بيئية وتعرف بالاعاقة المكتسبة .
ج) إعاقة عقلية ناتجة عن الحرمان وتشمل الإعاقة العقلية الناتجة عن اضطرابات في افراز الغدد الصماء
د) اعاقة عقلية تشنجية وتشمل حالات الاعاقة التي تظهر عليها اعراض تشنجية صرعية لفترة قصيرة خاصة في مرحلة الطفولة .
هـ) إعاقة عقلية ناتجة عن استسقاء الدماغ وتنتج عن زيادة السائل المخي الشوكي في بطنيات الدماغ فيضغط علي مادة المخ ويؤدي الي تلف انسجته .
2- وهناك تصنيف اخر وضعه كل من ” مارلين واركسون ” مستندين الي الاسباب المؤدية للاعاقة العقلية والعوامل البيئية كما يلي :
أ) إعاقة عقلية ناتجة عن الامراض المعدية
ب) اعاقة عقلية ناتجة عن الاصابات والعوامل الطبيعية
ج) اعاقة عقلية ناتجة عن امراض المخ عقب الولادة
د) اعاقة عقلية ناتجة عن عوامل وراثية ( جينية )
هـ) عوامل تحدث نتيجة لاضطرابات الحمل
و) اعاقة عقلية ناتجة عن اضطرابات عصبية
ي) اعاقة عقلية ناتجة عن عوامل أخرى
التصنيف لاغراض سيكولوجية او نفسية ( النفسي )
اعتمد علماء النفس في تصنيفاتهم للإعاقة العقلية علي نسبة الذكاء وذلك علي أساس أن نسبة الذكاء هي الدليل علي مستوى ذكاء الفرد الوظيفي وهي توضح مستوي الاداء الوظيفي للقدرة العقلية وان الفروق الفردية بين المعاقين عقليا كأفراد وبين غيرهم من العاديين تكون في نسبة الذكاء ومن اهم التصنيفات علي أساس نسبة الذكاء تصنيف تيرمان للمعاقين عقليا وتحدد كل فئة من فئات هذا التصنيف بمعامل الذكاء.
ولقد استخدم عدد من المقاييس في قياس نسبة الذكاء التي تم من خلالها تصنيف حالات الإعاقة العقلية ومن ابرز هذه المقاييس شيوعاً في الاستخدام ما يلي :
أ) مقياس ستانفورد – يينيه ب) مقياس وكسلر لذكاء الاطفال
ج) مقياس وكسلر لذكاء الراشدين د) مقياس وكسلر لذكاء اطفال ما قبل المدرسة
– ومن الملاحظ ان تصنيف الإعاقة العقلية علي أساس نسبة الذكاء بعد تطبيق اختبارات الذكاء قد هوجم ووجد له الكثير من النقد حيث نجد من يقول ان نسبة الذكاء ليست هي الاساس الوحيد الذي يحدد سلوك الفرد ولا هي المسئول فقط عن اكتساب المعلومات العقلية لكنه علي الرغم من ذلك يواصل الباحثون في مجال الاعاقة العقلية النظر الي استخدام مقاييس الذكاء علي انها عنصر هام في مجال تصنيف حالات الاعاقة العقلية
( جديد ) مقياس السلوك التكيفى 2013
مقياس السلوك التكيفى ( AAIDD ) من المنتظر ان يتم نشر المقياس الجديد فى عام 2013 وهو للان يتم وضع اللمسات الاخيرة عليه .
وسوف يقدم هذا المقياس تقييما شاملا عن السلوك التكيفى للافراد وهو مصمم ليغطى المرحلة العمرية من 4 الى 21 سنة ويقدم معلومات تشخيصية دقيقة حول المشكلات التى تواجه الفرد والتى تؤدى الى تصنيفه معاقا ذهنيا
السلوك التكيفي هو مجموعة من المهارات المفاهيمية والاجتماعية والعملية التي يتعلمها الناس كافة من أجل العمل في حياتهم اليومية. ويقيس هذه المهارات فلى المجالات الثلاثة:
ويركز على ‘منطقة قطع’ او الحكم الفيصل او المنطقة الحرجة وبالذات لغرض المحاكم و استبعاد تشخيص الإعاقة الذهنية أو الإعاقة التنموية ذات الصلة.بالجريمة
المهنيين الذين يستخدمون المقياس سوف تشمل علماؤ نفسسين فى المدارس ، وعلماء النفس الشرعي، وعلماء النفس السريري، القياس النفسي، والأخصائيين الاجتماعيين، والمعالجين المهنية، وأطباء الأطفال، وكذلك المسؤولين في الجهات الحكومية المرتبطة بالإعاقة.
الغرض من إنشاء تشخيص الإعاقة الذهنية هو تحديد الأهلية للحصول على: