المعالجة الحسية او الاضطربات الحسية او ضعف التفاعل الحسي كل هذه المصطلحات وان لم يتم الاتفاق عليها بصورة علمية حيث ان كل مصطلح يواجه العديد من الاعتراضات غير انه من المؤكد ان اعتماد التفاعل الحسى في الدليل الإحصائي والتشخيصي ( النسخة الخامسة من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية)، فقد أصبح تحديد وجود اضطراب المعالجة الحسية عنصرًا رئيسيًا في تشخيص اضطراب طيف التوحد. كما تحتوي الأدوات المشتركة المستخدمة في تشخيص اضطراب طيف التوحد كمقياس ملاحظة تشخيص التوحد والقوائم المنقحة لتشخيص التوحد على مواد متعلقة بالمعالجة الحسية، ولكن لا تتيح معلومات خاصة عن طبيعية اضطراب المعالجة الحسية وتأثيرها على حياة الفرد اليومية.
يشتمل الطاقم الطبي المشارك بشكل مباشر في تقييم التأثير الوظيفي والاجتماعي والعاطفي على أخصائي العلاج المهني او اخصائى العلاج الطبيعى وأخصائي العلاج النفسي ومحللي السلوكي وأطباء نفسيين الذين قد يستخدمون مجموعة من أدوات ووسائل التقييم. ووفقًا لهذا العصر الذي يتسم بالممارسة القائمة على الأدلة، يواجه الأطباء الضغوط المتزايدة نحو استخدام الأدلة البحثية عند اختيار منهج للتقييم. كما تعبتر الممارسة القائمة على الدليل بمثابة ” دمج لنتائج البحث المقدّرة بشكل حاسم مع الخبراء الإكلينكيون وتفضيلات ومعتقدات وقيم المجتمعات “. لذا، يقتضي على الأطباء المعرفة بالمبادئ التوجيهية الطبية الحالية، بجانب مواكبة مناهج التقييم مثل تقنيات وأداوت التقييم، بالإضافة إلى نتائج الأبحاث الحالية، وذلك من أجل ضمان الممارسة القائمة على الدليل في تقييم المعالجة الحسية في مرحلة الطفولة والمراهقة. وبالرغم من ذلك، حتى وقتنا الحاضر، لم تسعَ المراجعة المنظمة إلى تحديد كافة الاساليب المحتملة للتقييم ولا المفاهيم والمصطلحات المستخدمة لشرح ما يستخدمون لقياسه للمراهقين والبالغين المصابين باضطراب طيف التوحد. وبناء على ذلك، فان هناك ثلاث معوقات أساسية لتنفيذ الممارسة القائمة على الدليل عند تقييم المعالجة الحسية على إجراء المراجعة المعنية بتحديد النطاق.
توسيع نطاق القاعدة البحيثة المتعددة الاختصاصات.
يمكن أن يمثل جمع المؤلفات المتعددة التخصصات المتنامية بشكل مستمر المشتمل على أساسيات علم الأعصاب للتدخلات الطبية الإكلينكية تحديًا للأطباء للتفسير والممارسة العملية. وينطبق ذلك بصفة خاصة على قدر كبير من قاعدة المستندات المتعلقة باضطراب المعالجة الحسية، حيث قد تختلف المصطلحات وصياغة المفاهيم والنظريات الكامنة استنادًا إلى التخصص، خاصة في مجال علم الأعصاب وعلم وظائف الأعضاء واضطراب المعالجة الحسية والذي يمكن تعريفه على نطاق ضيق استنادًا إلى القنوات الحسية أو الاحساس الطرفي أو فزيولوجيا عصبية والذي يضع مفهومًا واسعًا على الأرجح كمجموعة من الأعراض التي يمكن ملاحظتها التي تؤثر على السلوك أو الوظيفة.
في الاستعراض المفاهيمي الحديث، في عام 2016، اقترح شيلدر وبينيت طريقيتن أساسيتين التي قد يصبح من خلالها مصطلح المعالجة الحسية ” تائه وضاع في الترجمة المعرفية “.
أولًا: بعض المفاهيم مثل ” الدمج المتعدد الاحساس ” أو “السلوك “، والذي قد يستخدم في المجالات العلمية الأساسية والمجالات الطبية، ولكن لديها معانى مختلفة.
ثانيًا: كثيرًا ما يتم استخدام مجموعة هائلة من المصطلحات بشكل متبادل ضمن إطار المجال. كما يقترح المؤلفين أن عدم التناسق في صياغة المفاهيم والمصطلحات قد يؤدي إلى التباين في نتائج البحث، بالإضافة إلى تعقيد تفسير البيانات بصورة إكلينكية. وبالتالي فهناك حاجة إلى المراجعة المنهجية المعنية بتحديد النطاق التي تتضمن اتساع نطاق المصطلحات الحسية ومحاولة تصنيف المناهج المتبعة في تقييم المعالجة الحسية من خلال كلًا من العلوم الأساسية والإكلينكية.
المنهج الانفرادي/ مناهج العزل للتقييم:
وفى توصيه للمعهد الوطني للصحة والرعاية بالولايات المتحدة باستخدام النهج متعدد الاختصاصات في التقييم وتنظيم اضطراب المعالجة الحسية للبالغين المصابين باضطراب طيف التوحد. ومع ذلك، قد يتنوع الأساس المنطقي للفحوصات السريرية ونهج تقييم المعالجة الحسية استنادًا إلى الغرض من التقييم والنتائج الإكلينيكة المرجوة (مثل: التشخيص والتكيّف مع البيئة والمشاركة الترفيهية وإدارة السلامة )، وذلك بسبب تطوير المناهج المختلف المتبع في التقييم ضم إطار التخصص. كثيرًا ما تستند الاختلافات الأساسية في نهج التقييم إلى ترسيخ قيم الضبط التي قد تؤدي إلى الغموض المفاهيمي والاختلافات المنهجية.
مقياس بوب للاضطرابات الحسية يقع فى 380 صفحه به 3 مقاييس للاضطرابات الحسة
الاول خاص بالاسرة والثانى خاص بالمدرسة والنظام المسحى والثالث خاص بالمتخصيصين
وقريبا المقياس الالكترونى على المنصة الالكترونية