السنوات الثلاث الاولى من حياة الطفل يحدث فيها ظهور علامات اضطراب طيف التوحد حيث يظهر هذا فى ضعف القدرة على التواصل والتفاعل مع الاخرين ويعرف التوحد على انه مجموعه معينة من السلوكيات الذى يؤثر على الافراج بشكل مختلف وبدرجات متفاوته كما انه ليس هناك سبب معروف عن التوحد لكنه من المؤكد ان الوعى وتوفير الخدمات تعمل على رفع الوعى لدى الاسر
في مارس 2012، أصدرت مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تقري يؤكد على انتشار اضطراب طيف التوحد تقرير ADDM. وخلص التقرير إلى أن معدل انتشار اضطراب طيف التوحد قد ارتفع إلى 1 في كل ولادة 88 في الولايات المتحدة و 1 تقريبا لكل 54 من الصبيان
ان هذا التقرير يلقى الضوء على الخطورة المحدقة بالمجتمعات من خطر انتشار اضطراب طيف التوحد بصورة مخيفة جدا وقد افاد التقرير بالعديد من النقاط المهمة
حيث تقدر التكلفة رعاية طفل من اضطراب طيف التوحد طوال عمره من 3.5 مليون دولار إلى 5 ملايين دولار، وأن الولايات المتحدة توجه ما يقرب من 90 مليار دولار سنويا في تكاليف التوحد (هذا الرقم يشمل البحوث وتكاليف التأمين والنفقات الغير مغطاه ، الإعفاءات الطبية للتوحد، الإنفاق على التعليم، والإسكان، والنقل، والعمالة، بالإضافة إلى الخدمات العلاجية ذات الصلة، وتكاليف الرعاية.)
معرفة علامات: الإكتشاف المبكر يمكن يغيير حياة
لايوجد علاج للتوحد شافى حتى تاريخ صدور هذا التقرير ولكن تشير الدراسات إلى أن التشخيص المبكر والتدخل المبكر إلى نتائج أفضل بكثير.
غير ان التقرير اضاف ان العلاجات الوهمية الغير مثبت نتائجها الطبيه فهى علاجات تعمل على تاخير تطور الطفل ومن ثم وجب علينا محاربتها والحد من نفوذها وتوعية الاهل بشكل مستمر حتى لا يقعا فريسه لهذه العلاجات الوهمية التى تستخدمها مافيات للتربح بشكل عام
العلاجات المعترف بها وهى
- العلاج السلوكى بكل انواعه
- الغذاء الصحى السليم
هنا نذكر العلامات الرئيسية للاصابه باضطراب طيف التوحد :
- نقص أو تأخير في اللغات التي يتكلمها
- تكرار استخدام اللغة / أو السلوكيات الحركية
- النطية السلوكية فى الكلام والحركة والتفكير والادراك
- عدم الاتصال بالعين او قلة التواصل
- عدم القدرة على الاندماج مع الاقران
- عدم القدرة على اللعب بشكل تفاعلى مع الاقران
- التشبس بالاشياء وعدم تركها الا بصعوبة
مشكلات تاتى مع التوحد
البحوث والدراسات كثيرا ما تستخدم اختبارات الذكاء الغير مناسبه لتقدير درجات الذكاء مثل اختبارات شفهية وغير اللفظي مع الأطفال، حيث تعطى تقدير مستوى الذكاء للطفل دون أي دليل موضوعي. الاختبارات التي لا تتطلب مهارات لغوية، مثل اختبار الذكاء غير اللفظي يمكن أن توفر معلومات أكثر دقة عن مستوى الذكاء
- الكهرباء الزائده : ويقدر أن 11-39 % (جيبسون ، 2007) للأفراد الذين يعانون من التوحد أيضا يعانون من كهرباء زائدة فى المخ ،
فى مرحلة الطفولة المبكرة غير انها من الممكن ان تزيد فى مرحلة البلوغ نتيجة تغير الهرمون وقد تؤدى الى نوبات وهنا يجب التاكد عن طريق اجراء EEG واعطاء الادوية الازمة لهذا
- الإمساك المزمن و / أو الإسهال : الأدبيات الطبية الحديثة أن 70-80 % يرصد ان الأطفال المصابين بالتوحد لديهم أعراض الجهاز الهضمي. الإسهال هو الأكثر شيوعا، وآلام في البطن ، والإمساك أقل قليلا. الإمساك في التوحد ليس صعبا ، فيظهر فى صورة براز متحجر ، او نزول البراز بطئ جدا . او ينزل براز رخو بعد فترة من المعاناه .
- مشاكل النوم: العديد من الأفراد الذين يعانون من التوحد يعانون من مشاكل النوم. قد تكون يقظ طوال الليل بسبب مشكلات الجهاز الهضمي والغذاء / أو عدم تحمل الحساسية البيئية ، الكهرباء الزائدة أو آثار الأدوية. وهناك بعض الأسباب المحتملة الأخرى منها : توقف التنفس أثناء النوم (توقف التنفس في مجرى الهواء اثناء النوم )، ويؤدى هذا الى الزعر والقيام من النوم باكيا فيعتقد الاهل ان الطفل قد تم ايذائه ولكنه مشكلة فى التنفس ولانه لا يستطيع التعبير عن مشكلته بشكل واضح .الأطفال الذين يعانون من مشكلات حسية يعانون اثناء النوم ايضا من مشاكل في النوم وفترات استيقاظ ليلى مستمر .
- بيكا: حوالي 30 % من الأطفال الذين يعانون من التوحد لديها نسبة متوسطة الى شديدة من البيكا. ما هى البيكا هى تناول الطفل مواد غير غذائية مثل الطلاء، والرمل، والتراب، ورقة، وما إلى ذلك يمكن أن يكون سلوك خطر كما ان تناول هذه المواد غير صالح للأكل يسبب الاختناق، مشاكل في الجهاز الهضمي، والتهابات الطفيلية والمرض.
- انخفاض قوة العضلات:نحو 30 % من الأطفال الذين يعانون من التوحد لديها ضعف متوسط الى شديد فى العضلات ، والتي يمكن أن تحد من مهاراتهم الحركيه.
- اضطراب التكامل الحسي:كثير من الأطفال المصابين بالتوحد يعانون من الاضطربات الحسية مثل الحساسية للاصوات الصوور اللمس الطعم الروائح . قد درجة عالية من الانزعاج من الأصوات المتقطعة، مثل أجهزة الإنذار بالحريق أو أجراس المدارس تكون مؤلمة لهؤلاء الأطفال. ملمس الأقمشة والملابس أيضا أن يكون لا يطاق، وبعض الأطفال لديهم حساسية بصرية، مثل الانزعاج من مصابيح الفلورسنت.
- الحساسية / جهاز المناعة: كثير من الأطفال المصابين بالتوحد يعانون أيضا أوجه القصور الجهاز المناعي أو التقلبات فى الجهاز في التوحد الطيف السكان، وهناك الجماعات التي سوف تشهد الطفح الجلدي، والحساسية الحساسيات، الجهاز الهضمي الأذن، والتهابات أخرى نتيجة لذلك. نقص المناعة و / أو التقلبات المناعة تجعل الشخص أكثر عرضة المصابين بالتوحد إلى التهاب، وعدوى مزمنة وردود الفعل المناعة الذاتية في أجهزة الجسم. ويلاحظ في أغلب الأحيان هذه في الدماغ والجهاز الهضمي (جيبسون، 2007، 58).
- الألم:بعض الأطفال المصابين بالتوحد يكون لها عتبات الألم عالية جدا (أي عدم الحساسية للألم)، في حين البعض الآخر عتبات الألم منخفضة جدا. هناك تدخلات تهدف للمساعدة في تطبيع رشدهم، مثل العلاج التكامل الحسي.
- اعاقات السمع :الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد والذى لديهم تشخيص مزدوج حيث يعانون بالاضافة الى التوحد الى ما يلى
- أولا. الأطفال الذين يولدون صم / ضعاف السمع أو البصر / ضعاف البصر عادة يتم التعرف المبكر والتدخل لدعم تلقي الاتصالات والتفاعل مع أسرهم. في بعض الأحيان، يكون الأطفال يضعف السمع بصورة تدريجية
- الاعاقة البصرية المصاحبة للتوحد . في هذه الحالات، يتم التغاضي عن القضايا السلوكية أو في بعض الأحيان ينظر إليه على أنه رد فعل على العمى أو الصمم. في حالات أخرى، وينظر الطفل على ان السلوكيات الغير طبيعية كجزء من مرض التوحد، وليس على سبيل التعويض أو التكيف مع المشكلات الحسية المتزايدة.وهذا يمكن أن يصعب من التشخيص المزدوج الذى يجب ان يتم فى المرحلةالعمرية 2 إلى 8 سنوات. طبقا لل DSM5